أكّد اليوم في تصريح لتونس الرقمية جمال هاني الكاتب العام للجامعة العامة للقيمين و القيمين العامين أنّ نسبة حضور التلاميذ بالأقسام لا يتجاوز الـ 10 % و ذلك على خلفية تواصل إضراب القيمين و القيمين العامين، مشدّدا أنّ ما تروّجه سلطة الإشراف عن السّير العادي للمؤسّسات التربوية عار من الصّحة.
و أفاد محدثنا أنّ التلميذ يدخل القسم إمّا لأنّه يحب المادة و بهدف التعلم أو لكونه يخاف من تسجيل الغياب أو بطاقات الإنذار أو بطاقات الدّخول التي لا تسلّم إلا بالولي و مع إضراب القيمين لا يوجد تسجيل حضور بالنسبة للتلاميذ و بالتالي فإنّ أغلبهم اليوم بالشّارع.
هذا و أوضح الهاني انّ إعتصامهم متواصل منذ 17 نوفمبر 2020و ذلك لعدم التزام سلطة الإشراف بتنفيذ جملة من المطالب و الواردة في إتفاقيّة ممضاة منذ 08 ماي 2018 بين الجامعة و الوزارة المعنيّة، مشيرا إلى أنّ هذه المطالب تتمثّل أساسا في الترفيع في المنحة العددية و الزّمن المدرسي التي تعادل منحة العودة المدرسية بالنّسبة للمدرّسين و الترفيع في منحة الإشراف بالنسبة للقيمين و الترقية الاستثنائيّة للقيمين و القيمين العامين و التقاعد بعد 35 سنة عمل و 57 سنة من العمر و المنح الجامعية لأبناء المنتسبين للقطاع و منحة السّاعات الإضافية للقيمين و القيمين العامين و الترقية الاستثنائية لسنة 2020 و عددهم 2400 ترقية و تسوية الوضعيات الاستثنائية لـ 620 قيّم و ترسيمهم و إعادة التوظيف.
هذا و أضاف هاني أنّ الجامعة العامة استوفت كلّ الحلول بالاعتصام و تمّ في 4 جانفي الدّخول في إضراب عام و الذّي سيتواصل إلى غاية يوم الإثنين المقبل، مشدّدا على أنّه لا يوجد أي تجاوب أو تفاعل من سلطة الإشراف.
و عن الخطوات التصعيدية التي من الممكن أن تتخذها الجامعة مستقبلا أكّد الكاتب العام للجامعة العامة للقيمين و القيمين العامين أنّه سيتمّ الدّخول في إضرابات جوع.
لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب

تعليقات