توجهت الجمعية التونسية للاولياء والتلاميذ اليوم الثلاثاء27 جوان 2023 إلى وزير التربية ببعض الأسئلة.
وقالت الجمعية في بلاغ أصدرته: “ونحن نختتم سنة دراسية متأزمة بإمتياز منذ انطلاقتها في مراحلها الابتدائية والإعدادية والثانوية تتوجه الجمعية التونسية للاولياء والتلاميذ الى السيد وزير التربية بالأسئلة التالية:
1- لولا لم تكن الدروس الخصوصية لمن استطاع اليه سبيلا ماذا سيكون واقع المنظومة التربوية التونسية؟
مع الإشارة الى ان نسبة الانقطاع المبكر عندنا في نفس الفئة العمرية تتجاوز أربع مرات نسبة الانقطاع المبكر بانظمة تربوية متوسطة الأداء ونسبة النجاح في الباكالوريا عندهم تتجاوز أربع مرات نسبة النجاح عندنا.
2- ما هو ذنب اربعة أخماس ابنائنا وبناتنا ، اكثر من 80 بالمائة والذين سلبوا من حقهم في التربية والتعليم وحقهم في النجاح بسبب انهيار السلم الاجتماعي التي كانت تمثله المدرسة العمومية بعد تدهور ادائها وفقدانها لقيم المجانية والعدالة الاجتماعية.
هل ذنبهم الوحيد هو انتمائهم الى عائلات محدودة الدخل وجهات محرومة ومقصية اقتصاديا واجتماعيا وثقافيا؟
3 – لماذا تتعمدون ترويج صورة مطمئنة للمنظومة التربوية التونسية وانتم تمتلكون كل المعطيات والاحصائيات المتعلقة بواقعها الكارثي في كل المستويات.
أي لماذا تواصلون التسويق للشجرة التي تغطي الغابة وأنتم متاكدون أن الغابة بصدد الإتلاف؟”.
وتجدر الإشارة إلى أن السنة الدراسية الحالية شهدت منذ بدايتها أزمة إضراب المعلمين النواب ثم أزمة المفاوضات بين الوزارة و جامعتي التعليم الثانوي و الأساسي والتي ترتب عنها حجب الأعداد والتي لم يتم تنزيلها إلى حد الآن بالنسبة للمعلمين وهو ما ينذر بإمكانية تواصل الأزمة خلال العام الدراسي القادم.
لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب
تعليقات