مجتمع

جمعية البحث العلمي والابتكار تضع على ذمّة وزارتي الصّحة والدّاخلية طائرة “درون” ذكية لقيس حرارة الجسم عن بعد

وضعت الجمعية التّونسية للبحث العلمي والابتكار والملكية الفكرية على ذمّة وزارتي الصّحة والداخلية مشروعها المتمثل في اختراع طائرة ذكية دون طيار (درون) لتقصي الأشخاص المصابين بفيروس كورونا والتثبت من حرارتهم وقيسها عبر كاميرا عن بعد يناهز 1.5 كلم، حسب ما أعلن عنه، اليوم الاثنين، رئيس الجمعية، أمين الغرياني.

وأوضح الغرياني، في تصريح لوكالة تونس إفريقيا للأنباء، أنّ فكرة مشروع طائرة “درون” الذّكية تعود الى الشاب المبتكر، عضو الجمعية محمد أنور المعالج، المتحصل على براءة الإختراع من المعهد الوطني للمواصفات والملكية الصناعية، مضيفا أن الجمعية قامت بتمويل المشروع من مواردها الذاتية ومساعدات مالية من بعض رجال الأعمال.
وقال إنّ المشروع طرأت عليه عديد التّغييرات التكنولوجية ليصبح اليوم على ماهو عليه، إذ يمكن من التّواصل عن بعد والقيام بقياس حرارة الأشخاص، وفي حال ثبت ارتفاع حرارة شخص يتمّ تحويل المعطيات الخاصة به إلى المصالح المركزية لمزيد التقصي عن حالته الصّحية، وذلك توقيا من انتشار فيروس كورونا المستجد.
وذكر أنّ وزير التّعليم العالي والبحث العلمي، سليم شورى، تعهد بتمويل هذا المشروع من أجل تطوير مزيد من النسخ منه، وذلك خلال زيارة أداها الى المدرسة الوطنية للمهندسين بصفاقس يوم السبت 18 أفريل 2020 حيث تمّ عرض هذا الاختراع.
وأشار الغرياني إلى أنّ العمل على إنجاز هذا المشروع انطلق منذ سنة 2018 وتمّ عرضه في صالون باريس الدّولي للشبان المبدعين، أين تحصل على المرتبة الثانية، مشيرا إلى أنّه تمّ بعد ذلك إدخال بعض التغييرات لتطوير هذه الطّائرة الذّكية.

لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب

تعليقات

الى الاعلى