جمعية الدفاع عن حقوق الطفل: ”تلقيح الأطفال ضروري في ظل توقعات بموجة سادسة من كورونا”

اعتبر رئيس الجمعية التونسية للدفاع عن حقوق الطفل، معز الشريف اليوم الخميس 31 مارس 2022، أن نسق الحملة الوطنية لتلقيح الأطفال من سن 12 الى 18 سنة ضد كوفيد 19 لم يتقدم بالشكل الكافي والمطلوب.

ودعا معز شريف في تصريح لوكالة تونس افريقيا للانباء، الى التسريع في انجاز حملة تلقيح الأطفال وتنظيم حملات متنقلة بالمؤسسات التربوية للحث على الإقبال على تلقي التلقيح، منبها إلى تلقيح الأطفال ضروري باعتبارهم حلقة ناقلة للعدوى خاصة في ظل توقعات بحدوث موجة سادسة من كورونا في تونس في شهر ماي القادم نظرا الى عودة انتشار فيروس كورونا في العالم.

وفي ما يتعلق بالتلاقيح المخصصة للأطفال، افاد ان “فايزر” هو الوحيد الذي تحصل على رخصة ترويج في السوق التونسية لاستخدامه في تطعين لأطفال من سن 12 الى 18 سنة عبر جرعات مخففة، لافتا الى استعمال تلقيح “سينوفارم” لتطعيم الأطفال من نفس الفئة العمرية في عديد الدول عبر العالم الا انه لم يتقدم بملفه الى لجنة التلاقيح في تونس.

وبلغ عدد الأطفال الذين استكملوا تلقيحهم من الفئة العمرية 12 – 18 سنة أقل من 292200 طفل، حسب بيانات منظومة “ايفاكس” اضافة الى نحو 456 ألف طفل تلقوا الجرعة الأولى من اللقاح، وفق ذات المتحدث.

وأكد أن الجمعية تسعى الى التوعية بأهمية تلقيح الأطفال لحمايتهم من خطر الاصابة بكورونا والحث على الإقبال التلقيح ولذلك ارتأت تنظيم مائدة مستديرة غدا الجمعة بكلية الطب بتونس لمناصرة التلقيح ضد كورونا الموجه للأطفال.

ولفت رئيس الجمعية التونسية للدفاع عن حقوق الطفل الى أن تنظيم هذه التظاهرة يأتي بالشراكة مع صندوق الأمم المتحدة للطفولة “اليونيسيف” وكلية الطب بتونس ووزارة الصحة.

ويتضمن برنامج هذه المائدة المستديرة محاضرات لممثلين عن اللجنة الوطنية للتلقيح وإدارة الرعاية الصحية الأساسية وإدارة الطب المدرسي والجامعي والجمعية التونسية لطب الطفل والجمعية التونسية للطب النفسي للطفل والمراهق.

وتهدف هذه التظاهرة الى ادراج الأطفال من سن 5 الى 12 سنة من حاملي الامراض المزمنة وأمراض نقص المناعة في الاستراتيجية الوطنية للتلقيح.