جمعيّة الأولياء و التّلاميذ: قضيّة الشّهائد المزوّرة فساد يستهدف مصداقيّة المنظومة التربويّة

أفادت الجمعية التّونسية للأولياء والتلاميذن في بيان لها اليوم الثّلاثاء، بانّ قضية الشهائد المزورة لأساتذة ومعلمين نواب تدل على انعدام الحوكمة الرشيدة والمسؤولة للقطاع في كل مستوياته، وذلك من خلال غياب آليات الاستشراف والبرمجة والتنفيذ والمتابعة والتّقييم للسّياسات المعتمدة في كلّ المجالات بما فيها التصرف في الموارد البشرية.

و اكّدت الجمعيّة وفق نصّ البيان بانّ “ما اقترفه هؤلاء المسؤولون يمثل جرما في حق المجتمع والوطن يتجاوز أنواع الفساد المتعارف عليها كإهدار المال العام ليشمل فسادا أخطر لما يتسبب فيه من ضرر يستهدف مصداقية المنظومة التربوية من جهة والمسار الدراسي للتلاميذ ومستقبلهم من جهة اخرى.

و يشار أنّ وزير التربية فتحي السّلاوتي قد أعلن عن عزل 5 مسؤولين من الإدارة الجهويّة للتربية بسيدي بوزيد على خلفيّة تورّطهم في تدليس شهائد علميّة لعدد من الأساتذة و المعلّمين النّواب.