قالت النّائب عن حركة النّهضة جميلة الكسيكسي اليوم في تصريح لتونس الرّقمية إنّ كلّ من يحمّل رئيس البرلمان راشد الغنوشي مسؤولية العنف داخل البرلمان هي أطراف تستهدفه في شخصه استهدافا سياسيا لا غير، قائلة إنه في حادثة يوم أمس و العنف الذّي مورس من قبل النّائبين سيف الدّين مخلوف و عبير موسي لم يكن شاهدا عليه و لا يعدّ مسؤولا على تصرّفات مخلوف و لا كتلة ائتلاف الكرامة.
أمّا فيما يتعلّق بإدانة العنف الذّي مارسته الكتلة الدّيمقراطية أفادت الكسيكي أنّه منذ البداية كان من الأجدر أن يصدر بيانا واضحا يدين العنف المادي و اللفظي في نفس الوقت، و لكن الكتلة الدّيمقراطية تعنّتت في طلبها إدانة واضحة للعنف المادي الذّي مورس على نوابها.
و حمّلت الكسيسي في هذا الموضوع المسؤولية لكتلة الدّستوري الحرّ لأنّها أوّل الأطراف التي انطلقت في ممارسة العنف اللّفظي داخل البرلمان و في الاعتداء على حرمة مجلس نواب الشّعب أمام كلّ التونسيين و هو ما جعل الأمور تتطوّر إلى أن وصل الحدّ إلى ممارسة العنف المادي.
لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب
تعليقات