انطلقت بلديتا غار الدماء وبوسالم من ولاية جندوبة في تجسيد البرنامج الاستثماري (2023-2025) المتعلق بتهيئة وصيانة وتعبيد عدد من المسالك الريفية التابعة لمناطق التوسع العمراني، وذلك تبعا لمطالب متكرّرة من المواطنين القاطنين بتلك المناطق، وتخصيص صندوق القروض ومساعدة الجماعات المحلية الاعتمادات لفائدة المناطق الريفية في محاولة للتخفيف من عزلتها.
وفي هذا الصدد، تعمل بلدية غار الدماء على تهيئة وتعبيد مسالك دوار حريق من عمادة عين سلطان وذلك بعد ان تعذر انجاز مسلكي الصريا ووشتاتة الذين تمت المصادقة عليهما في جلسة سابقة باقتراح من أهالي المنطقتين لضعف الاعتمادات المخصصة والتي قدرت بنحو 1 مليون دينار، وهي معطيات واردة بوثيقة معلقة ببهو بلدية المكان وأكّدها الكاتب العام المكلف بتسيير شؤون البلدية محمد الجديدي لوكالة تونس إفريقيا للأنباء.
من جانبها، انطلقت بلدية بوسالم في حملات تحسيسية لتشريك المواطنين القاطنين بمناطق التوسع العمراني، في تقديم المقترحات وترتيب الأولويات وفق الاعتمادات المخصصة والبالغة نحو 896 الف دينار وفق ما أكدته الكاتبة العامة المكلفة بتسيير شؤون البلدية سنية الخميري.
وكان عدد من المواطنين قد وجّهوا عرائض في مناسبات مختلفة وشكايات مباشرة للبلديات، طالبوا فيها بتعبيد المسالك الريفية وتهيئتها بما يساهم في فك عزلتهم خاصة بعد أن ساهمت الامطار الأخيرة في مزيد تردّي تلك المسالك، وحالت دون وصول وسائل النقل الريفي الى عدد من التجمعات السكنية لنقل متساكنيها.
لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب
تعليقات