حجر صحّي ذاتي و تحليل كورونا سلبي لكلّ الوافدين على تونس

كل الوافدين على تونس من سياح أو من الجالية التونسية بما في ذلك المطعمون ضد فيروس كورونا أو المصابون سابقا بهذا المرض مدعوون إلى الالتزام بالحجر الصحي الذاتي لمدة أسبوع، وفق ما أكده، اليوم الجمعة، رئيس لجنة الحجر الصحي، محمد الرابحي.

وأفاد الرابحي، في تصريح لوكالة تونس إفريقيا للانباء، أنّه انطلاقا من يوم 1 أوت الجاري لم يعد الإدلاء بما يثبت أنّ الوافد على تونس تلقى التلقيح المضاد لفيروس كورونا أو أنه أصيب سابقا بهذا المرض يعفيه من الالتزام بالحجر الصحي الذاتي، حيث تم التشديد في هذه الإجراء توقيا من مزيد انتشار فيروس كورونا خاصة بعد ظهور سلالات متحورة منه تتصف بشدة خطورتها وبسرعة انتشارها.

وأضاف أن الوافدين على تونس الذين تلقوا تلقيحا مضادا لفيروس كورونا أو الذين أصيبوا سابقا بهذا المرض ملزمون مثل غيرهم من الوافدين ، وذلك بعد الاستظهار بتحليل بي.سي آر سلبي لم يتجاوز تاريخ اجرائه 72 ساعة، بالتقيد بالحجر الصّحي الذّاتي لمدّة أسبوع إما في مقر سكناهم أو بأحد النزل، تجنبا لنقلهم لعدوى فيروس كوفيد 19 في حال اذا ما كانوا مصابين به دون ظهور أعراض عليهم.

ولفت الرابحي الى أنّ جميع الادارات الجهوية للصّحة و الأمن بصدد معاضدة مجهودات الدّولة في علاقة بمتابعة مدى التزام الوافدين على تونس بالحجر الصّحي الذاتي، مشيرا، في هذا الصّدد، إلى أنّ العديد من البلاغات تصل لهذه الجهات عن طريق المواطنين عند التفطن لبعض الوافدين الخارقين لإجراء التقيد بالحجر الصّحي الذاتي لمدة أسبوع.

ويتمّ استثناء بعض الحالات النادرة من الحجر الصحي الذاتي بعد الاستظهار بتحليل بي.سي آر سلبي لم يتجاوز تاريخ إجرائه 72 ساعة، و تتمثل، بالخصوص، في أصحاب مهمات العمل قصيرة المدة والمتأكدة والتي من شأنها أن تعود بالفائدة على المجالات الاقتصادية أو الصحية أو الاجتماعية للبلاد، وفق الرابحي.

يذكر أن رئيس الجمهورية قيس سعيّد، كان قد أصدر يوم الجمعة 30 جويلية 2021، أمرا رئاسيا يقضي باتخاذ جملة من التدابير في علاقة بالحد من انتشار فيروس كورونا بما في ذلك أنه “على جميع الوافدين على البلاد التونسية عبر جميع المعابر البرية والجوية والبحرية، الاستظهار بنتيجة تحليل سلبي ضد كوفيد 19 لا تتجاوز مدته 72 ساعة من تاريخ إجرائه، عند التسجيل، مع وجوب الخضوع لحجر ذاتي لمدة 7 أيام ابتداء من تاريخ الدخول إلى البلاد التونسية”.