في تصريح لتونس الرّقمية، اليوم الخميس 30 مارس 2023، قال حسين الرحيلي المختص في التنمية والتصرف في الموارد إنّ انقطاع المياه الذّي تشهده أغلب الولايات التونسية خلال الفترة الأخيرة كان منتظرا وتمّ التنبيه إليه منذ سنة 2022 وشدّدنا أنذاك على دخول تونس في مرحلة فقر مائي بإمتياز.
كما أشار ذات المصدر إلى أنّ الامكانيات المائية المخصصة لماء الشرب بدأت في التراجع خلال الفترة الأخيرة، خاصة المناطق التي تعتمد على السدود، منوّها إلى أنّ التراجع الكبير في التساقطات منذ شهر سبتمبر الفارط، أثر بشكل كبير في مخزونات السدود.
وتابع المتحدّث القول بأنّ 65 بالمائة من مخزونات السدود كانت توجه لمياه الشرب، ما يجعل حوالي 6 مليون تونسي مرتبطين بهذه المياه.
وشدّد الرحيلي على أنّ الوظيفة الأساسية للشركة التونسية لاستغلال و توزيع المياه تتمثل في ايصال الماء الصالح للشراب، وهي مضطرّة للتعامل مع الكمية المسلمة إليها حاليا من قبل مكتب التوازنات المائية بالوزارة،أمّا وزارة الفلاحة فهي المسؤولة على إنتاج الماء وتحديد الأولويات في ظل تراجع المخزون.
لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب
تعليقات