قال المهندس البيئي المختصّ في الشأن المناخي حمدي حشّاد، اليوم الجمعة 5 جانفي 2024، إنّ النماذج الرقمية المعتمدة لمحاكاة التغييرات المناخية تشير إلى تراجع منتظر في نسب الأمطار، مشدّدا على أنّ هذه التوقعات من شأنها أن تنعكس سلبا على تعبئة الموارد المائية في تونس.
وأضاف حشّاد في تصريح لتونس الرّقمية، بأنّ هذا الوضع سينعكس سلبيا على الفلاحة التونسية ومنتوجيتها، منوّها إلى أنّ الحديث اليوم أصبح على الأمن الغذائي حيث تطرح العديد من التساؤلات بخصوص السيادة الغذائية نتيجة هذه التغيرات المناخية التي تشهدها البلاد.
كما تابع ذات المصدر القول بأنّ أغلب التوقعات تشير إلى تمدّد فترات الجفاف وتراجع كميات الأمطار في تونس، ففي العادة كلّ ثلاث سنوات جفاف تقابلها سنة ممطرة، واليوم بات واضحا تمدّد هذه الفترات، حيث تعيش تونس على وقع 7 سنوات من الجفاف مقابل سنة ممطرة واحدة في 2018، وهو ما يجعل من الواقع المائي في تونس مخيفا أكثر من أي وقت سابق.
حدّدت دراسة كبيرة 12 جينا من جينات سرطان الثّدي لدى نساء من أصول أفريقية قد…
مثلت الصّحفية شذى الحاج مبارك اليوم الثّلاثاء أمام محكمة التعقيب بتونس في قضية شركة ''انستالينغو''…
تسجّل معتمديتا ميدون وحومة السّوق، جزيرة جربة، بداية من منتصف نهار يوم الغد الأربعاء، اضطرابا…
ما يحدث في تونس خلال هذه الظروف الحساسة والمفصلية يعد غريبًا حقًا، فرغم أن البلاد…
الجامعة التونسية لكرة اليد اليوم الإثنين أن مباريات نصف نهائي كأس تونس يقام يوم الأحد…
Leave a Comment