مجتمع

خطير: رعب وترويع يمارسه سجينان بإحدى غرف سجن حربوب على بقية النزلاء فهل هما خارج السيطرة!!

أشبه ما يكون بقصص نشاهدها في الأفلام ما يحصل في إحدى غرف السجن المدني بحربوب بمدنين، فداخل هذه الغرفة يقيم سجينان اصيلا الجهة عرفا بنزوعهما إلى لغة العنف مع رفاقهما من النزلاء بنفس الغرفة وفق ما ورد على مراسلتنا بالجهة من مصادر مقربة من بعض السجناء وايضا من سجناء انهوا مدة عقوبتهم وتعرفوا على هذين السجنين الذين اجمع الكل على نعتهم ب”الباندية” حتى ان ام أحد السجناء اكدت أن ابنها وأبناء باقي اولياء المساجين بتلك الغرفة يعيشون ضغوطات نفسية كبيرة أثرت على شخصيتهم.

رعب حقيقي يسبّبه السجينان المذكور ان وهما من أصحاب السوابق العدلية لرفاقهما خاصة من المراهقين الذين تتراوح اعمارهم بين 19 و 20 عاما بينهم من دخل السجن لأول مرة ولم يصدر في شأنه حكم بعد حيث وبناء على ما ورد على مراسلتنا من مصادر متطابقة أسلفنا ذكرها فان السجينين يقومان بافتكاك وجباتهم الغذائية كما يفتكون منهم القصاصات التي توفرها لهم عائلاتهم لاقتناء حاجياتهم من المغازة الموجودة بالسجن وذلك باستعمال التهديد و الترويع ما يدفع بهؤلاء المساجين أحيانا إلى عدم النوم في فراشهم وأيضا إلى الهروب لتناول وجباتهم بالممرات.

وضع فعلا لا يصدق ولم نورده إلا بعد التحري والتثبت من اكثر من مصدر ليبقى السؤال المطروح اين إدارة السجن من كل هذا وهل يتم تصنيف السجناء قبل ايوائهم تحت سقف نفس الغرفة سواء على اعتبار فارق السن او طبيعة الأحكام الصادرة في شأنهم؟ .. وهل يمكن أن يتم الجمع بين محكومين وبين موقوفين في غرفة واحدة .. وهل أن أروقة السجون يمكن أن تخرج عن السيطرة حتى يتغول داخلها مثل هذين السجينين!

* صورة توضيحية

لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب

تعليقات

الى الاعلى