مجتمع

خلافا لما تم ترويجه.. وزارة الداخلية تنجح في تأمين مظاهرات 8 ماي دون عنف ودون حرق مقرات أحزاب…

بالنظر إلى الكم الهائل من التحذيرات المتتالية من أن مظاهرات اليوم الأحد 8 ماي 2022 ستشهد أعمال عنف وحرقا لمقرات أحزاب، فقد توقع الجميع أن هذا اليوم سيشهد انفلاتات أمنية قد يكون لها عواقب خطيرة على العباد و الممتلكات إلا أن أي شيئا من هذا لم يحدث..

وفي الحقيقة فقد أثبتت وزارة الداخلية اليوم أنها خارج الحسابات الضيقة وقد أظهر أعوانها قدرا عاليا من الاحترافية والحيادية ليتم تأمين الاحتجاجات في ظروف طيبة وفي كنف حرية التعبير والسلمية.

وفي الواقع فقد لعب التحشيد السياسي من هنا وهناك دورا كبيرا في تهويل الأمور وهو ما جعل من يوم 8 ماي اليوم “الموعود” الذي سبقته تصريحات من متزعمي المعارضة وخاصة أحمد نجيب الشّابي الذي أكد أن بحوزتهم معلومات موثوقة من وجود مخطط لحرق مقرات بعض الأحزاب المعارضة لنظام قيس سعيد تمهيدا لحلها.

كذلك فقد تواترت، لاسيما ليلة الثامن من ماي، عديد الإشاعات وحملات التشويه التي طالت قيادات أمنية، عبر صفحات وسائل تواصل اجتماعي يقودها بعض الأمنيين المعزولين أو محسوبين على أحزاب معارضة.

خلاصة القول والحق يقال أن وزارة الداخلية نجحت بإطاراتها وأعوانها مرة أخرى في حفظ أمن البلاد والعباد وهو ما يستدعي من جميع التونسيين الغيورين على هذا الوطن أن يعملوا على مساعدتها من خلال النأي بها عن كل التجاذبات السياسية وإبقائها مكسبا لكل المواطنين على حد السواء. 

لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب

تعليقات

الى الاعلى