رغم ما أكده عديد الفلاحين خلال هذه الفترة من نقص للأسمدة حتى أن بعضهم نفذ وقفات احتجاجية في الغرض ، إلا أن وزير الفلاحة إلياس حمزة نفى خلال مؤتمر أقيم بمنطقة الحمامات من ولاية نابل وجود أي نقص في الأسمدة.
جدير بالذكر أن أهل القطاع وبعض الاتحادت الجهوية للفلاحة كانت قد حذرت مرارا وتكرارا من أن الاتأخير الحاصل في توفير الأسمدة و البذور من شأنه أن يؤدي إلى التأثير السلبي على حجم الانتاج ومن وائه الأمن الغذائي للبلاد.
السؤال المطروح هنا هو لماذا هذا التناقض لحد الباين بين تصريحات وزير الفلاحة وأهل القطاع وهياكله..! ومهما كانت الأسباب فإن ذلك لا يخفي وجود أزمة كبرى تعيشها البلاد سواء في توفير المحروقات أو المواد الغذائية أو الأدوية..
لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب
تعليقات