مجتمع

خلية الإعاشة بمطعم المعهد النموذجي ترد حول توقف إعاشة الأطباء وتلميح المستشفى الجامعي بوجود استغلال للعمل التطوعي

في إطار حق الرد المكفول لكل مطالب به اتصلت مراسلتنا بمدنين بعضو خلية الإعاشة بمطعم المعهد النموذحي بمدنين فتحي الرحماني الذي  طالب بالرد على ما ورد في المقال الذي سبق ونشرناه  تحت عنوان ” مدنين : توقف تأمين وجبات افطار اطباء المستشفى الجامعي يسقط القناع عن الوجه المظلم للعمل التطوعي” والذي تحدث عن توقف مفاجئ لإعاشة خمسين طبيبا بالمستشفى الجامعي بمدنين نتيجة موقف اتخذه الطباخ بعد ورود تعليق من نائبة عن جهة مدنين تفيد بابلاغها بتدني جودة الوجبات المقدمة للأطباء…
و في رده أكد الرحماني بداية ان العمل التطوعي لا يجب أن يلزم باي اتفاقيات لان مبادرتهم في خلية الإعاشة هي مبادرة انسانية انطلقت من أعضائها رغبة منهم في معاضدة المجهود المحلي والجهوي في ما يخص الإعاشة وتم اقتراح الأمر على المندوب الجهوي للتربية الذي بارك الفكرة وكان الاتجاه في البداية نحو توفير الإعاشة لخليةالاسناد والمتابعة بالبلدية، ونظرا لتسجيل قدوم مريض من تطاوين ثبتت إصابته بكورونا وإغلاق مطعم المستشفى تم اضافة توفير اعاشة الأطباء بطلب من إدارة المستشفى على ان توفر كل المستلزمات لذلك، مشددا على انهم رحبوا بتوفير الإعاشة للأطباء لان عملهم إنساني بالأساس وهدفهم تقديم العون لكل من يحتاج له.
وواصل الرحماني أنه وبحلول شهر رمضان تقدم المستشفى بمقترح متمثل في توفير ادارة المستشفى الجامعي بمدنين لكل المواد الأساسية مقابل اشراف طباخ  المعهد على اعداد وجبات الإفطار لخمسبن طبيبا، مشيرا إلى أنه ليست إدارة المستشفى الطرف الوحيد الذي يوفر مستلزمات الطبخ حيث توفرها إلى جانب إدارة المستشفى كل من المندوبية الجهوية للتربية عن طريق ديوان الخدمات المدرسية الى جانب بلدية مدنين ومعتمديتي مدنين الشمالية والجنوبية وعدد من مكونات المجتمع المدني علما وان الإعاشة توقفت بالنسبة لخلية الاسناد خلال رمضان وأصبحت موجهة للموجودين في الحجر الصحي الوجوبي من العائدين من ليبيا المقيمين بدار الشباب.
وأضاف الرحماني ان المستلزمات التي يوفرها المستشفى تستغل لإعداد وجبات إفطار الأطباء بل واحيانا يتم الاستعانة بمستلزمات بقية الأطراف نظرا لأن المستشفى ارسل في أكثر من مرة لحوما وخضرا غير صالحة للاستهلاك وفق تعبيره مع مطالبة المسؤول على الطبخ مجددا باقتناء المواد، مشيرا الى أن كل ما تحدث عنه في حق الرد مثبت بالصور والوثائق.
وعن توقف توفير الإعاشة للاطباء رغم إيمانهم بأن العمل التطوعي هو عطاء بلا حدود أوضح الرحماني ان الطباخ رد الفعل بهذه الطريقة على إثر تدوينة النائبة ليلى الحداد التي انتقدت فيها جودة الوجبات والحال انه تم الاتفاق منذ البداية ان اي ملاحظة بشأن الطعام تكون بين إدارة المستشفى وخلية الإعاشة مباشرة.
ورجح الرحماني ان الطباخ اتخذ هذا الموقف لانه لم يسبق المستشفى وان علق على جودة الطعام ليتفاجأ بالنائبة المذكورة تكتب تدوينة تنقدهم فيها وهو ما استفزه.
هذا وأعرب الرحماني عن استيائه مما اعتبره اتهاما من إدارة المستشفى لهم بسوء التصرف رغم أنهم يعملون متطوعين لخدمة الأطباء رغبة منهم في دعم المجهودات المحلية في هذا الظرف الوبائي الذي تمر به البلاد.

عفاف الودرني

لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب

تعليقات

الى الاعلى