أكد خالد الفخفاخ الرئيس السابق للجامعة التونسية للنزل في تصريح لتونس الرّقمية اليوم الجمعة 10 سبتمبر 2021 ، أنه تم يوم أمس الخميس منعه من السفر عندما كان متجها رفقة زوجته إلى باريس على متن الخطوط الجوية الفرنسية.
وأوضح محدثنا أنه تم الإحتفاظ في البداية بجواز سفره من طرف شرطة الحدود لمدة ساعتين ليتم فيما بعد السماح له بالسفر لكن بمجرد التحاقه بمقعده في الطائرة وقبيل إقلاعها عادت أدراجها نحو ساحة الإنتظار وتم فتح الباب وإعلامه بأن السلطات التونسية تطلب إنزاله.
وتابع محدثنا بأنه توجه فيما بعد وزوجته إلى شرطة الحدود أين تم إلغاء الأختام من على جوازي سفرهما وتسليمهما أمتعتهما.
وأفاد المصدر ذاته بأنه لا يوجد أي قضايا متعلقة به أو بزوجته يمكن أن تكون حائلا دون السفر مبينا أنه لم يتم إعلامهما بسبب المنع.
هذا وشدد خالد الفخفاخ على أن التونسيين رغم أن أغلبهم يقومون بواجباتهم إزاء الدولة من دفع الضرائب وغيرها من الواجبات إلا أنهم لا يتمتعون بحقوقهم على غرار الحق في التنقل و الملكية… كما يجب، وهو ما ينفي عنهم صفة بذلك المواطنة التي تقتضي بالضرورة وجود حقوق وواجبات..
من جانب آخر عبر الرئيس السابق للجامعة التونسية للنزل عن استيائه مما وصلت إليه بلادنا مشددا على أن الإجراءات الاستثنائية لا يمكن أن تبرر بأي حال من الأحوال منع أي شخص من السفر أو من التمتع بحقوقه كاملة طالما لايوجد إذن قضائي أو مانع قانوني مشيرا إلى أن المنصب الذي تقلده في يوم من الأيام على رأس الجامعة التونسية للنزل لا يمكن أن يصبح مدعاة للشبهة طالما لم يقم بمخالفة القوانين الجاري بها العمل.
هذا وأفاد الفخفاخ في ختام حديثنا معه أنه سيقوم بالتوجه للسلطات المعنية والاستفسار عن سبب منعه من السفر للقيام بالإجراءات اللازمة لا سيما أنه تم تعطيل مصالحه والتزاماته المهنية وفق تعبيره.
لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب
تعليقات