التقى أمس بقصر الحكومة بالقصبة رئيس الحكومة هشام المشيسي بخمسة ممثلين عن عائلات شهداء وجرحى ملحمة السابع من مارس بحضور عضوين عن الاتحاد المحلي للشغل والمستشار لدى رئيس الحكومة المكلف بالشؤون الاجتماعية، وذلك لطرح جملة من المشاغل التي تهم عائلات الشهداء والجرحى وايضا لطرح جملة من المشاغل التنموية التي تهم بنقردان ولاية مدنين ككل.
وقال الكاتب العام المحلي لاتحاد الشغل محسن لشيهب ان اللقاء حضره ممثلين اثنين عن عائلات الجرحى وثلاث ممثلين عن عائلات الشهداء اللذين طرحوا جملة من المطالب الشخصية على غرار بطاقات العلاج المجانية وبطاقات التنقل المجانية والتدخل لمعالجة الحالات الاستعجالية بينهم وتوفير مواطن شغل لبعض الجرحى اللذين يعيشون أوضاعا اجتماعية صعبة.
هذا إلى جانب مطالبتهم بتوسبم عائلات الشهداء على غرار عائلات جرحى الملحمة من طرف رئاسة الجمهورية.
كما تم عرض طلب الجهة الرئيسي المتمثل في اعتبار يوم 7 مارس يوما وطنيا وادراجه بالرائد الرسمي والذي تم الإعلان عنه منذ ثلاث سنوات لكنه لم ينفذ إلى اليوم وفق ما صرح به لشيهب الذي أكد أن رئيس الحكومة تفاعل إيجابيا مع هذا الطلب ووعد أنه سيبحث في إمكانية إدراجه بالرائد الرسمي خلال الفترة القريبة القادمة ان امكن ذلك.
وقال لشيهب انهم استغلوا فرصة لقائهم برئيس الحكومة لتبليغ مشاغل ولاية مدنين التنموية حيث تم تسليم مكتوب من طرف كاتب عام الاتحاد الجهوي للشغل بمدنين إلى رئيس الحكومة يوصل كل المشاغل والجلسات التي سبق وامضيت وتضمينها في محضر ختامي.
كما تم التطرق بالمناسبة إلى المشاغل التنموية لمعتمدية بنقردان.
ووصف كاتب عام الاتحاد المحلي للشغل اللقاء مع رئيس الحكومة بالإيجابي معربا عن أمله في أن يستجيب رئيس الحكومة لكل المطالب التي تم ذكرها.
هذا وشدد محدثنا انه لا صحة لما تم ترويجه من أخبار مفادها أنه تم إقصاء بقية عائلات الشهداء والجرحى مشيرا إلى أن رئاسة الحكومة حددت العدد بخمسة ممثلين فقط عنهم وتم اختيارهم وفق المامهم بمطالب البقية وبمشاغل الجهة.
وأضاف محدثنا انه تم تدوين مطالب كل العائلات خلال لقاء انعقد قبل نحو شهرين بمقر الاتحاد المحلي للشغل ببنقردان وتم تبليغها إلى رئيس الحكومة، مؤكدا أن الحضور تحدثوا عن المجموعة كاملة وليس عن مشاغل فردية لكل منهم.
لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب
تعليقات