أفاد اليوم الإثنين، 30 جانفي 2023، سليم بوزيد رئيس شبكة مراقبون في تصريح لتونس الرّقمية بانّ عدد من الملاحظين التابعين لجملة من المنظّمات و من بينها مراقبون واجهوا تعطيلات يوم أمس خلال قيامهم بمراقبة الدّور الثاني من الانتخابات التّشريعيّة.
و اوضح بوزيد أنّه في السّاعات الأولى لانطلاق عمليّة الاقتراع تمّ منع المراقبين من القيام بمهامهم بعدد من مراكز الاقتراع و تمّت مطالبتهم بحمل شارة عليها تاريخ الدّور الثاني اي 29 جانفي و هذا سببه أساسا نقص في تكوين اعوان مكاتب الاقتراع، و الحال انّ بطاقة اعتماد الدّور الاول هي نفسها بالنّسبة للدّور الثّاني.
و اضاف رئيس شبكة مراقبون أنّ عددا من رؤساء مكاتب الاقتراع لم يمكّنوا الملاحظين ايضا من المعطيات اللازمة، مشدّدا على أنّ هذا الأمر لم يكن ممنهجا، او متعمّدا، و لكن على عيّنة تمثيلية 445 مكتب اقتراع لم تتحصل الشّبكة على معطيات بنسبة 11 % من هذه المكاتب و هي نسبة كبيرة مقارنة بنسب المواعيد الانتخابيّة السّابقة التي لم تتجاوز الـ 2 أو 3 %.
و عن توجّه الهيئة للقضاء في علاقة بالتّشكيك في نسب المشاركة و نتائج الانتخابات، أكّد محدّثنا انّ النّتائج التي أعلنت عنها الهيئة هي نفسها النّتائج التي تمّ الاعلان عنها من قبل شبكة مراقبون، و عدم تحصّل الشّبكة على بعض الارقام موثّق، مستدركا القول أنّه على هيئة الانتخابات ان تتعامل مع أعوانها المخالفين بالجدّية اللازمة.
لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب
تعليقات