في تصريح لتونس الرقمية، اليوم الأربعاء 21 سبتمبر 2022، أفاد ابراهيم النفزاوي رئيس الغرفة الوطنية لتجار لحوم الدواجن بالتفصيل، بأنّ اللحوم البيضاء تعتبر الملجأ الوحيد للمواطن التونسي، لكنّه أصبح غير قادرا على تكلفتها، وأرجع المتحدّث الأزمة التّي يشهدها قطاع الدواجن واللحوم البيضاء إلى عاملين، الأوّل طبيعي نتيجة ارتفاع درجات الحرارة وتأثيراتها السلبية.
أمّا العامل الثاني فأكّد المتحدّث أنّه بشري وتحديدا المجمع المهني المشترك لمنتوجات الدواجن والأرانب الذّي يحدّد الانتاج الشهري من هذه المنتوجات، مشيرا إلى أنّه وبداية من شهر جويلية الفارط تمّ تسجيل بعض الاضطرابات في برمجة الانتاج، حيث تمّ التخفيض في الكمية المبرمجة من 12 ألف إلى 8 آلاف طن، كما تمّ رصد نقص أيضا في شهري أوت وسبتمبر على مستوى الانتاج.
كما أشار النفزاوي إلى أنّ الاستهلاك الشهري في تونس من الدواجن واللحوم الحمراء يتراوح بين 11.500 و12 ألف طن، مشدّدا على أنّ مذبحتين فقط يحاولان توفير المنتوج، في حين تقوم بقية المذابح بالتلاعب والقيام بممارسات خارج نطاق القانون وفق قوله.
وبخصوص الحلول المطروحة لهذه الإشكالية، أكّد ذات المصدر أنّ أبرزها يتمثل في مشكل العلف، إلى جانب ضرورة جلوس كافة الاطراف إلى طاولة الحوار والحديث في هذا الملف دون اقصاء، مشدّدا على أنّه في غضون شهر يمكن اعادة عمل مظومة الدواجن بصفة طبيعية، متابعا القول بأنّهم كغرفة وطنية مستعدّين للحوار وأعلنوا منذ جويلية الفارط على استعدادهم للتخفيض في هامش الربح.
لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب
تعليقات