وجّه اليوم الدّكتور بسّام ماطر رئيس النّقابة التونسية لأطباء الأسنان في تصريح لتونس الرّقمية نداء استغاثة، لوزارة الصّحة و الجهات المعنية بتوفير عدد من مستلزمات الحماية الطّبية كالسترات و الكمامات و سائل غسيل الأيادي، لكافة الإطارات الطّبية و الشّبه طبية العاملة بالمستشفيات العمومية و الخاصة و حتى بالعيادات الخاصة.
و شدّد محدثنا على أنّ ما وقع في مستشفى الحبيب بورقيبة بولاية صفاقس يعدّ خطير جدا و خاصة انّ المريض اجرى عملية بالمستشفى على الحنجرة و هي تعدّ من أخطر العمليات و أكثرها نقلا للفيروس بطريقة مباشرة و هذا ما يجعل الإطار الطّبي و الشبه طبي الذّي كان في علاقة بالمريض في خطر كبير و يجب اليوم عزلهم واجراء كافة التحاليل اللازمة.
و ذكر ماطر أنّ عددا كبيرا من المستشفيات قدّمت قائمات في المستلزمات التي يجب توفيرها للأطباء و آخرها مستشفى محمود الطّاهري بنابل و لكن دون تسجيل أية استجابة من وزارة الصّحة و خاصة أن انتشار الفيروس أخذ شكلا تصاعديا حيث بلغنا المرحلة الثالثة مما يجعل التأخير لمدّة 4 أو 5 أيّام قد يتسبب في كارثة ربما تكون شبيهة بما يحدث في إيطاليا التي أصبحت المستشفيات فيها بؤرة لتفشي الفيروس، كما أنّه سيتسبب في إصابة عدد من الأطباء مما سيدفع إلى التخلي عنهم و إخضاعهم للعزل الصّحي على حدّ تعبيره،
كما أشار رئيس نقابة اطباء الأسنان أنّه يوجد قسمين بمستشفى الرابطة تمّ التعامل فيهما مع مرضى بفيروس كورونا و هو ما يستوجب اتخاذ نفس الاجراء الذّي اتخذ بصفاقس.
و لم يكتف الطّبيب بتوجيه ندائه للدّولة التونسية فقط بل شمل ايضا الصّين و روسيا التي بامكانها مساعدة تونس على توفير هذه المستلزمات في هذه الحرب التي تخوضها ضدّ هذا الوباء العالمي .
هذا وشدّد الدّكتور بسّام ماطر على ضرورة اعتبار كلّ مريض بنزلة مصاب بفيروس كورونا و التعامل معه على هذا الاساس و عدم الاقتصار على من تأكّدت اصابته بالفيروس و هو ما قمات به الصّين للتغلب على انتشار المرض.
لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب
تعليقات