رابطة حقوق الإنسان تدعو المقاومة الفلسطينية إلى “الالتزام بالنواميس الانسانية في النزاعات المسلحة”

أكدت الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان أن المقاومة الفلسطينية الباسلة تخوض عملية نوعية تمكنت خلالها من اقتحام “حدود” الأراضي المحتلة من الكيان الصهيوني والمستوطنات الصهيونية المقامة فوقها.

ودعت الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان المقاومة الفلسطينية إلى الالتزام بالنواميس الانسانية في النزاعات المسلحة وخاصة قواعد القانون الدولي الانساني كي لا تشوب عدالة قضيتها وشرعية كفاحها أية شائبة وكي لا تترك أي ذريعة لتشويهها ومحاولة عزلها.

وجددت الرابطة وقوفها إلى جانب الشعب الفلسطيني ومقاومته الشرعية في قضيته العادلة من أجل تحرير أرضه وبناء دولته الحرة المستقلة الديمقراطية وعاصمتها القدس مؤكدة على أن مساندتها الدائمة للقضية الفلسطينية جزء لا يتجزأ من مبادئها القائمة على الدفاع على حقوق الإنسان والشعوب في الحرية والكرامة والانعتاق وتقرير المصير.

وجددت الرابطة اعتبارها الكيان الصهيوني ومستوطناته كيانا غاصبا قائما على قهر الشعوب واحتلال أراضيها واغتصاب حقوقها، واعتبارها الصهيونية ايديولوجيا وممارسة عنصرية فاشية ينبذها ويعاديها كل أحرار العالم مناشدة القوى الحقوقية والمحبة للحرية في تونس وفي العالم إلى مواصلة وتكثيف دعمها لكفاح الشعب الفلسطيني في قضيته العادلة، وخاصة في هذه المرحلة ضد ردة الفعل الدموية المرتقبة من الكيان الصهيوني.