رفع اعتصام الفلاحين الشبان في القيروان و إقرار جملة من النقاط

اصدر يوم السبت 8 مارس 2025 المنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية-مكتب القيروان بلاغا حول وضعية الفلاحين الشبان الذين يطالبون بتحويزهم بالمقاسم الدولية الفلاحية التي تم تسويغها لهم من العقار الدولي الفلاحي “القرين ” الموجود في معتمدية الشبيكة والذين دخلوا في اعتصام مفتوح امام مقر ولاية القيروان.

و قد جاء في البلاغ إنه: ” في متابعة لاعتصام الفلاحين الشبان امام مقر ولاية القيروان للمطالبة بتحويزهم بالمقاسم الدولية الفلاحية التي تم تسويغها لهم من العقار الدولي الفلاحي المسم ى القرين الكائن بمعتمدية الشبيكة:

تم عقد اجتماع يوم 07 مارس 2025 بمقر ولاية القيروان مع الفلاحين الشبان المعتصمين تحت إشراف والي القيروان بحضور كل من المعتمد الاول ، معتمد الشبيكة ، مدير اقليم الحرس الوطني ، مدير اقليم الامن الوطني ، المدير الجهوي لأملاك الدولة والشؤون العقارية ، ممثل عن ديوان الأراضي الدولية ، بعض اعضاء اللجنة الجهوية لمتابعة الأراضي الدولية الفلاحية ، باقي الأطراف المتداخلة و كل من رئيسة مكتب المنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية و عضوين من فرع الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الانسان بالقيروان لتدارس وضعية الفلاحين الشبان المعتصمين و المطالبة بالإسراع بتحويزهم بالمقاسم الفلاحية المسوغة لهم وإيجاد حلول عاجلة لباقي الإشكاليات المطروحة.

وقد تم بناء على ذلك الاجتماع:

1. الإقرار بقانونية وضعيته الفلاحين الشبان وشرعية مطالبهم وحقهم المشروع في الحصول على المقاسم الدولية الفلاحية المسوغة لهم تطبيقا لمقتضيات المنشور المشترك عدد 40 المؤرخ في 09 فيفري 2017 الصادر عن وزيري الداخلية والفلاحة والموارد المائية والصيد البحري وكاتب الدولة لأملاك الدولة والشؤون العقارية المتعلّق بشروط ومقاييس كراء المقاسم الدولية الفلاحية لفائدة الفلاحين الشبان.

2. التعهد بتنفيذ قرار تحويز الفلاحين الشبان بالمقاسم المسوغة لهم في أقرب الآجال.  

3. السعي لتسوية الوضعية فيما يتعلق بصابة الزيتون للموسم الفلاحي الحالي ولتمكين الفلاحين الشبان من الانتفاع بها.

4. الاتفاق على تشريك المجتمع المدني ممثلا في كل من المنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية مكتب القيروان والرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان فرع القيروان في متابعة تطور الملف وتنفيذ القرارات. 

و تقرر على ضوء ذلك رفع الاعتصام “.