أطلق مجمع التنمية الفلاحية لمربي النحل بولاية زغوان مبادرة لإنقاذ القطيع الذي تراجع حجمه بحوالي 50 بالمائة خلال السنة الجارية بسبب موجة الجفاف ونقص المراعي والارتفاع الكبير لدرجات الحرارة، بحسب ما ذكره رئيس المجمع وحيد بن فرجاني، لمراسلة الجوهرة اف ام، خلال اجتماع تم عقده اليوم بنادي الصيادين جمع مربي النحل بالجهة.
وتتمثل هذه المبادرة وفق المصدر نفسه في إنتاج 10 آلاف خلية نحل جديدة، 5 آلاف منها سيتم إنتاجها مع بداية فصل الخريف المقبل فيما يتم تأجيل إنتاج الخلايا المتبقية إلى بداية فصل الشتاء وذلك بهدف إعادة توازن عدد خلايا النحل بالجهة وتحقيق التوازن البيئي، وفق ما ورد في إذاعة “جوهرة أف أم”.
ولبلوغ أهدافه اقترح المجمع أن يتم التنسيق بين الفلاحين وإدارة الغابات على تكثيف عمليات غرس الأشجار العاسلة مع تعزيز المتابعة من قبل الهياكل المعنية لضمان نموها وعدم تعرض هذه الغراسات إلى الاتلاف، بالاضافة إلى البحث عن اتفاقيات شراكة مع البلديات والإدارة الجهوية للتجهيز، أيضا، لغرس الأشجار العاسلة مثل القوارص والزهر والكلتوس على جوانب الطرقات والحدائق العمومية عوضا عن الأشجار الأخرى، علاوة على محاولة إدراج المربين المتضررين ضمن صندوق الجوائح للحصول على تعويضات كغيرهم من بقية القطاعات الفلاحية.
وأكد وحيد بن فرجاني حرص المجمع على النهوض بالقطاع والمحافظة على القطيع أمام الأزمة الكبيرة الراهنة.
لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب
تعليقات