علّق عضو المكتب التنفيذي لنقابة الصّحفيين التونسيين زياد دبّار في تصريح لتونس الرّقمية أنّ أصل المشكل الذّي وقع في قناة نسمة على خلفيّة حجز معدّاتها يتمثّل في عدم امتثال مالكها نبيل القروي للقانون و عدم توجّهه نحو تصفيّة الوضعيّة القانونيّة للقناة مع الهيئة العليا المستقلّة للاتصال السّمعي البصري كبقيّة القنوات الأخرى، مشيرا إلى أنّ المعركة ليست سياسيّة بقدر ما هي معركة تطبيق القانون.
و أضاف دبّار أنّ المشكل اليوم يكمن أيضا في استخدام الصّحفيين كدرع من قبل القروي و هو في المقابل لا يقوم بتطبيق قانون الشّغل و يستخدم عقود تشغيل هشّة، و هذا الوضع لا يتماشى مع بناء الدّيمقراطيّة و التّوجه نحو الاستحقاق الانتخابي القادم والقروي اليوم يستخدم منبر إعلامي لضرب عدّة أطراف أخرى كنقابة الصّحفيين، وفق قوله.
و حول تطبيق هذا القرار اليوم ضدّ قناة نسمة و عدم تطبيقه في المقابل ضدّ قناة الزّيتونة صرّح عضو نقابة الصّحفيين أنّ قناة الزّيتونة اليوم مدعومة من حزب سياسي و هي حركة النّهضة، مشدّدا على أنّ هذا الأمر مرفوض خاصة و أنّ قرار حجز المعدّات صادر أيضا ضدّ قناة الزّيتونة و الهايكا وجّهت مراسلة للسّلط المعنيّة و لكنّها لم تقم بتنفيذه، مشيرا هنا إلى أنّ النّقابة تحذّر من سياسة الكيل بمكيالين و قد عبّرت عن هذا في البلاغ الصّادر عنها.
و في نفس الإطار قال دبّار إنّ النّقابة كانت قد دعت في مناسبات عديدة إلى فتح بحث بخصوص تمويلات القنوات التلفزيّة.
لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب
تعليقات