سبيطلة: حرق سيّارة وجرّار البلديّة و اقتحام بعض المنشآت العمومية و الخاصة و الوحدات العسكريّة و الأمنية تتدخّل بالغاز المسيل للدّموع [تسجيل]

أكّد النّاشط بالمجتمع المدني محمد الزّنايدي في تصريح لتونس الرّقمية تدخّل الوحدات العسكريّة و الأمنية في منطقة سبيطلة من ولاية القصرين و استخدام الغاز المسيل للدّموع ضدّ عدد من المحتجّين الذّين قاموا باقتحام منشآت عمومية و خاصة بالمنطقة و حرق سيّارة و جرّار البلدية و ذلك على خلفيّة قيام بلديّة المنطقة فجر اليوم بتنفيذ قرارات هدم لعدد من الأكشاك المبنية على غير الصيغ القانونية وسط المدينة مما أدّى إلى وفاة رجل كان يقوم بحراسة كشك إبنه و كان نائما داخله.

و شدّد محدثنا على أنّ الوضع بالمنطقة يشهد حالة احتقان كبرى، مع وجود تملّص من السّلطات المعنيّة من المسؤولية وفق تعبيره.

و بالعودة على الحادثة أوضح الزّنايدي أنّ البلديّة كانت قد أصدرت قرارات هدم لعدد من الأكشاك المشيّدة وسط المدينة بطريقة عشوائيّة و هو ما دفع أصحابها إلى التجمع أمامها منذ مساء أمس و محاولة منع تنفيذ قرار الهدم، و هو ما دفع الهالك إلى البقاء ليلا داخل كشك إبنه لحراسته، و لكن تمّت عمليّة الهدم فجرا وأدّت إلى وفاته بطريقة أليمة جدا، وفق قوله.

كما طالب النّاشط بالمجتمع المدني كلّ الأطراف الضالعة في هذه الحادثة بتحمّل مسؤولياتها.