مجتمع

سفير تونس السابق لدى الأمم المتحدة يستنكر انتحال اسمه على موقع تويتر للإساءة إلى رئيس الجمهورية [تسجيل]

" ]

إستنكر سفير تونس السابق لدى الأمم المتحدة قيس القبطني، اليوم في تصريح لتونس الرّقميّة، انتحال اسمه على موقع تويتر للإساءة إلى رئيس الجمهوريّة قيس سعيّد.

ونفى القبطني،في ذات السياق٬ امتلاكه لأي حساب على موقع تويتر، مُعبّرا عن استغرابه من هذه الأعمال المقصود منها توتير العلاقة بينه وبين رئيس الجمهورية التي تنبني بالأساس على الإحترام، وفق قوله.

كما توعّد قيس القبطني بمقاضاة كل من يتبين أنه ينتحل صفته للإساءة إلى شخصه أو إلى الدولة.

وقال مُحدّثنا أن ماجاء على موقع التواصل الاجتماعي تويتر على حساب يحمل إسمه خال من المصداقيّة ولا أساس له من الصحة.

وفي ما يلي نص التغريدة التي نُسبت إلى السفير السابق:

“رافقت كثيرا قيس سعيد في القصر وفي أغلب اجتماعاته كنت اسافر قبل يوم واحد من اجتماعات الامم المتحدة وكنت اعود فورا بعد انتهاءها كان اول سؤال يسأله هل سالك احد عني وما هو الانطباع الذي يحملونه عني وووو فقط احيانا لا يسأل حتى عن مذا حصل في الاجتماع . قيس سعيد لا يعترف بالحوار او النقاش وكذب من قال لكم انه يعرف الحوار او يقبل الحوار او يقبل النقاش او يترك الفرصة لك لتعبر عن رايك في امر ما او تجادله في امر ما او او وووو ان قابلته يجب عليك الاستماع فقط .لا تناقش لا تعترض او تبدي رايك تقبل الأوامر وتسكت كلامه كالسيف جارح جدا ولا يتوانى عن اهانتك مهما كان منصبك وقد اذل القادة العسكريون وقادة من وزارة الداخلية ولمدة سنتين وهو يستقبلهم ويرقي بعضهم ليكونوا أذلاء له و بكما بين يديه فأصبح ليس لهم راي او اعتراض على كلامه و أوامره خاصة بعد استحواذه على اجهزة المخابرات العسكرية والمدنية ، وعلى الشعب التونسي ان يعي جيدا ان الجيش لن يقف مع الشعب هاته المرة وسعيد كان يخاف من المسيرات والتجمعات الشعبية حسب ما ذكرته لي مديرة ديوانه في احدى المرات ويسأل دائما عن استطلاعات الرأي ووو .وان عارضت سعيد فانك ستصبح عنده عدوا ويقولها لك مباشرة من يرفض اوامري فهو كالعدو عندي ولن ارحمه او اغفر له أبدا وسأنتقم منه يوما ما وقد يسبك ويسمعك اقبح الكلام وان كنت امامه قد يصفعك او يضربك باي شيء امامه وقد حصل ذلك مع الفخفاخ والمشيشي وولغديري سفير تونس السابق بتركيا ومع الكثير ويحب الانتقام واذلال الناس امامه واسألوا اي كان التقى به سيقول لكم نفس ما قلت لكم .الانسان الوحيد للذي كان يهابه سعيد هو الجنرال الحامدي اما البقية لا يعطي لهم قيمة . سعيد خطر على تونس ورفضت الرجوع لتونس لانني اعلم جيدا ما خططه سعيد لي والمخابرات الامريكية والفرنسية تعلم بمرضه وهو التوحد والكره قد يكون صديقك اليوم وغدا ينقلب ضدك وتصبح عنده عدو فالقليل من يعرف مدى خطورته في الحكم ولكن المخابرات الامركية هي من دعمته واوصلته للحكم والأن واقولها بصراحة قد اصابها الندم بعد ان راوغ بها ولكن في النهاية سوف لن ترحمه .

لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب

تعليقات

الى الاعلى