مجتمع

سليانة: عرض إستراتيجية الديوان الوطني للأعلاف

انعقدت، اليوم الثلاثاء 18 جوان 2024، بمقر ولاية سليانة، جلسة عمل خصّصت لعرض إستراتيجية الديوان الوطني للأعلاف وبرامج عمله للمحافظة على توازن منظومة الإنتاج الحيواني في ظل التغيرات المناخية.

وذكر الرئيس المدير العام لديوان الأعلاف، رضا الحسومي، في تصريح لصحفية وكالة تونس إفريقيا للأنباء، على هامش الجلسة، أن الديوان يشرف على جميع الدراسات الحالية والاستشرافية المتعلقة بالأعلاف في البلاد التونسية ويقوم بتحديد حاجيات القطيع وبتكوين مخزون استراتيجي من الأعلاف الخشنة.

وأكد أنّه في ظل الظروف المناخية الصعبة لسنوات متتالية، تعمل مصالح الديوان، منذ انطلاق الموسم الحالي، على تكوين مخزون استراتيجي من الأعلاف الخشنة يقدر بنصف مليون حزمة بهدف التصدي للاحتكار، علما أن سعر حزمة التبن بلغت خلال السنة المنقضية 45 دينارا في حين أنّ كلفتها لا تتعدى 5 دنانير.

وقال الحسومي إنه من المنتظر توريد 30 ألف طن قوالب فصة، و 20 ألف طن قوالب سداري، مع إمكانية تجميع كميات تتراوح بين ألفين و3 آلاف طنّ من الفول المصري(صنع محلي) لتعديل السوق خلال السنة الجارية.

وأضاف أن برنامج ديوان الأعلاف لا يرتكز على التوريد بل على المساهمة في تحقيق التغطية الذاتية للحاجيات العلفية بالبلاد التونسية، خاصة وأن إنتاج الأعلاف يغطي مايقارب 60 و65 بالمائة من الحاجيات العلفية.

ودعا الفلاحين، بالمناسبة، إلى الانخراط في إستراتيجية اعتماد المياه المستعملة في ري الأراضي والتي تمسح ما يقارب 10 آلاف هكتار موجهة لزراعة الأعلاف وغير مستغلة، ومثلها بالنسبة للأراضي المروية بالمياه الحارة بالجنوب وهي غير مستغلة رغم شساعة مساحتها.

وأفاد الحسومي بأنه سيتم ضبط برنامج عمل لزراعة الـ”فصة” بالأراضي المروية بالمياه الحارة، تبعا لاعتزام الديوان تركيز وحدة لصناعة قوالب الفصة بطاقة استيعاب 5 أطنان في الساعة والتي تعتبر من أكبر المكاسب وحلّا للقضاء نهائيا على مشكلة الأعلاف، وفق قوله.

وأشار إلى الاتفاقيات المبرمة مع البنك الوطني الفلاحي والبنك التونسي للتضامن لفتح خطوط تمويل للفلاحين (إلى غاية 10 آلاف دينار) لمساعدتهم على توفير الأعلاف الخشنة.

لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب

تعليقات

الى الاعلى