مجتمع

سليانة: غراسة 330 هكتارا من الأشجار في غابة كسرى المعرضة للحرائق

يحظى الغطاء النّباتي والغابي بمنطقة كسرى، الواقعة بمدينة مكثر التّابعة لولاية سليانة المشهورة بمحصول الخروب، بعدّة حملات إعادة تشجير.

وإستهدفت الحملة الأخيرة، 330 هكتارا من الغابات بموقع عليليقة الذّي كان مسرحا لحريق سنة 2018، أتى على أكثر من 600 هكتار من غابات الصنوبر الحلبي.

وأتاحت حملة إعادة التشجير، غراسة 200 هكتارا من أشجار الخروب في الغابة عن طريق مؤسّسات للأشغال العمومية.

كما شملت الحملة غراسة 130 هكتارا من أنواع الأشجار الغابية المتنوعة، في إطار اتفاقية مع جمعيات تونسية ناشطة في المجتمع المدني، على غرار الأرغان والخروب والعناب والسرو الاطلسي وسرو مكثر هما صنفان من الاصناف المستوطنة بشمال إفريقيا.

وأكد المهندس والمسؤول بالادارة العامة للغابات بسليانة عبد الحميد السّميتي، أنّه على الرّغم من الظّروف المناخية، تكون النّتائج عامة مرضية ونسبة نجاح الغراسات مشجعة والاشجار المغروسة بصحة جيدة.

وأفاد السميتي، أنّ الجديد في حملة إعادة التشجير هو ادماج ثقافة غراسة شجرة العناب، وهو صنف لا يزال غير مثمن وغير معروف لدى عامة الشعب.

وهذه الأنواع من الفاكهة تمثل نماذج غير عادية للنباتات المعمرة متعددة الاستخدامات وذات الإمكانات الكبيرة في النظم الزراعية في المناطق القاحلة وشبه القاحلة وحتى الصحراوية في البلاد وفق ما ورد في كتاب  العناب في تونس: سدريات ذات القيم المجهولة، للدكتور التونسي في العلوم الفلاحية عبد الواحد العموري.

يشار إلى أن حملة إعادة تشجير غابات كسرى تندرج في إطار الاحتفال بالذكرى 141 لتأسيس الادارة العامة للغابات.

لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب

تعليقات

الى الاعلى