تعمل هياكل متدخلة بما في ذلك سلط جهوية ومندوبية الفلاحة والإدارة الجهوية للتطهير والإدارة الجهوية للبيئة وإقليمي الشركة التونسية للكهرباء والغاز و الشركة الوطنية لاستغلال وتوزيع المياه، بولاية سليانة، على مزيد تعبئة وتثمين الموارد المائية المتأتية من المياه المعالجة، إلاّ أنّ الإشكالية العامة تكمن في العزوف على استعمال هذه النوعية من المياه، وفق المندوب الجهوي للتنمية الفلاحية منصف الهرمي.
وبين الهرمي في تصريح اليوم الثلاثاء 16 أوت 2022، أنّ المصالح المعنية تسعى إلى تثمين المياه في ظل التغيرات المناخية التي تشهدها البلاد ومحدودية الموارد المائية التقليدية المتأتية من مياه الأمطار، وذلك رغم العزوف على استعمالها.
كما أضاف أنّ ولاية سليانة تضم منطقة عمومية سقوية بالمياه المعالجة، على مساحة 81 هكتارا مهيئة، لافتا إلى أنها غير مستغلة بشكل كبير نظرا لعدة اشكاليات من بينها نوعية المياه واسترسال توفر الموارد المائية للفلاحين للري.
كما أكّد أنّ جميع الهياكل المعنية تعهدت خلال جلسة عمل انعقدت أمس الاثنين بمقر الولاية بضمان استمرارية المياه المتأتية من محطة التطهير بالنوعية والكمية المطلوبة، فيما تعهدت مصالح الفلاحة بتقديم خدمة ماء جيدة تواصلا لمياه الري والتدخل عند وقوع عطب بالسرعة والنجاعة المطلوبة.
وأشار الى تنظيم أيام تعليمية وتحسيسية للفلاحين المجاورين للمنطقة السقوية العمومية بمديونة في الأيام القادمة للاطلاع على القوانين والترتيبات المتعلقة باستغلال المياه المعالجة، إضافة إلى تكثيف المراقبة من قبل المصالح الصحية وإجراء التجارب على نوعية المياه المقدمة.
لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب

تعليقات