مجتمع

سليم سعد الله يكشف عن سبب فقدان و غلاء مادة الزقوقو و يقدّم نصيحة للعائلات التونسية [تسجيل]

" ]

تشكيات كبيرة اليوم لدى عدد من التونسيين على خلفيّة النقص المسجّل في الأسواق على مستوى مادة الزقوقو و التي تستعمل كلّ سنة في إعداد “عصيدة الزقوقو” احتفالا بذكرى المولد النّبوى الشّريف…

حول هذا الموضوع كان لنا اتصال برئيس منظّمة الدّفاع عن المستهلك سليم سعد الله و الذّي أكّد لتونس الرّقمية النقص الكبير الحاصل على مستوى هذه المادة في الأسواق التونسيّة و هو ما ساهم في إرتفاع كبير لأسعارها حتّى يصل سعر الكلغ الواحد 50 دينارا، مشيرا إلى أنّها كانت تباع بسعر 15 دينارا على أقصى تقدير في السّنوات الفارطة.

و أوضح سعد الله أنّ هذا النّقص يعود أساسا لكون هذه المادة يتمّ جنيها في أشهر ديسمبر و جانفي أي أنّ الكميات الموجودة في الأسواق هي حصيلة الموسم الفارط، مضيفا أنّ عدم توفّرها أيضا، ما تسبّب في عدّة تشكيات، هو لكون عددا من محلات الحلويات و المصنعين أصبحوا يبيعون هذه المادة على طول أشهر السّنة في عدّة منتوجات أخرى مثل مادة الياغورت.

هذا و أوضح أيضا محدثنا أن مادة الزقوقو لا يمكن استيرادها لأنّه يتمّ انتاجها في تونس فقط، و لا توجد في أي دولة أخرى، كما قدّم نصيحة لكلّ الأسر التونسية بتعويض هذه المادة و إعداد أكلة العصيدة بمواد أخرى كالجلجلان أو البوفريوة أو الانتظار إلى حين تصبح مادة الزّقوقو متوفّرة و يصبح ثمنها في المتناول كذلك.

لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب

تعليقات

الى الاعلى