تخوفات يعيشها اليوم الشّارع التّونسي بعد عودة انتشار فيروس كورونا بشكل سريع في عدد من الدّول، و خاصة مع ظهور المتحوّر الجديد “أوميكرون، والذي يعتقد أنّه أشدّ حدّة من المتحوّرات السّابقة.
و قد اتخذت اللّجنة العلمية و وزارة الصحة أساسا جملة من التدابير الإضافيّة لمحاولة استباق أي تطوّر سلبي في الوضع الوبائي في البلاد، و حول الاجراءات الإضافيّة التي من الممكن اتخاذها أفادت الأستاذة الجامعية الاستشفائية المبرزة في المناعة بمعهد باستور سمر صمود في تصريح لتونس الرّقمية أن الوضع الوبائي يعدّ مستقرا ذلك لأنّ نسبة انتشار الوباء لم تتجاوز الـ 5 %.
و أكّدت صمود أنّ التلقيح له دور كبير في حماية الأشخاص و خاصة الجرعة الثالثة، بالإضافة إلى تشديّد الإجراءات على الحدود كتحليل الـ pcr مع جواز التلقيح و إضافة 48 ساعة من الحجر الصّحي.
و في نفس الوقت التسريع في نسق التلقيح بالجرعة الثّالثة لكبار السّن و الأشخاص الحاملين لأمراض مزمنة، علما و أنّ البحوث أثبتت أنّها تحمي ضدّ الـ “أوميكرون” بالإضافة إلى تلقيح أكثر عدد ممكن من التلاميذ خلال العطلة المدرسيّة و إعادة الإجراءات الوقائية في كلّ الأماكن العمومية، و اعتماد المراقبة من جديد، وفق قولها .
لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب
تعليقات