في تصريح لتونس الرّقمية، اليوم الثلاثاء 27 ديسمير 2022، أفاد كاتب الدولة السابق للتجارة ومدير مكتب استشاري سمير بشوال، بأنّ التشخيص الأولي لفقدان العديد من المواد في الأسواق التونسية على غرار السكر والحليب والزبدة والقهوة وغيرهم يفيد بأنّ كافة هذه المواد مدعومة والدولة أحد أهم الأطراف في عملية توفيرها في السوق الداخلية.
وتابع بشوال القول بأنّ أغلب هذه المواد مدعومة مباشرة، معتبرا أنّ فقدانها مرتبط أساسا بوضع المالية العمومية لا بإنخرام عملية الانتاج ولا بمؤسسات اقتصادية ولا بممارسات مخلّة بإنتظامية التزويد في السوق، وفق تقديره.
وشدّد محدّثنا على أنّ الصعوبات الكبرى التّي تعانبها المالية العمومية خلال السنوات الفارطة هي السبب الأساسي في الصعوبة في التزود بالعديد من المواد، حيث أنّ ديوان التجارة اليوم غير قادر على الاستيراد من الأسواق العالمية بالكميات الكافية.
كما أكّد ذات المصدر أنّ العديد من المؤسسات المصنعة لمادة الحليب مثلا تعاني صعوبات مالية ناتجة عن عدم دفع مستحقاتها، مشدّدا على أنّ كل ما يقال خارج هذا الإطار يعتبر مغالطات، وفق قوله.
لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب
تعليقات