لم تختلف إجابات التونسيين كثيرا عن بعضها البعض فيما يتعلّق بتقييمهم للسنة الحالية، وهي على مشارف الرّحيل، فقد أجمعوا على أنّها كغيرها من السنوات حملت في طيّاتها بعض الأحداث الإيجابية والسلبية على حدّ سواء وفي مختلف المجالات.
فعدد من المواطنين الذّي حاورتهم تونس الرّقمية اعتبروا أنّ 2019 لم يختلف عن غيره من السنوات فجميعهم عاشوا على وقع أحداث سعيدة ومُفرحة كما لم تخلو أيّامهم من بعض منغّصات الحياة التّي حاولوا تجاوزها والمرور قدما في مسار الحياة.
ما أجمع عليه التونسيون أيضا، أو على الأقلّ أغلبهم هو أبرز الأحداث السياسية التّي شهدتها البلاد وهي الإنتخابات ومشاركتهم فيها، فالجميع تحدّث عنها، وهنا انقسموا إلى قسمين، البعض منهم يعتبر أنّه لم يلاحظ أي تغيير في المشهد السياسي والإقتصادي والمجتمعي ويصل إلى درجة أنّ هاته الإنتخابات لم تقدّم لهم شيئا والبعض الآخر لازال يعيش على بصيص أمل في أنّ الرئيس الحالي قيس سعيّد جدير بثقتهم وقادر على تقديم الإضافة.
أمّا عن السنة المقبلة فأغلب من تحدّثنا معهم عبّروا على أملهم في أن تحمل هذه السنة المقبلة في طيّاتها بعض من مظاهر التقدّم والتغيير وتخبأ لهم بعض المفاجآت السارة، أمّا البعض الآخر وهي نسبة تعتبر قليلة فأكّد أنّه لا ينتظر تغييرا في أي مجال من المجالات بل يجزم أنها ستكون سنة عادية كغيرها أو ربّما قد تسوء الأحوال أكثر خاصّة مع الإرتفاع المتواصل الذّي تشهده مختلف الأسعار.
لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب
تعليقات