انتظم مساء اليوم الخميس 18 أفريل 2024 موكبا لاحياء الذكرى 68 لعيد قوات الأمن الداخلي بمقر ولاية سيدي بوزيد تحت شعار “أمن البلاد عهدتنا والولاء للوطن عقيدتنا”.
وأفاد والي الجهة، عبد الحليم حمدي، في تصريح لوكالة تونس افريقيا للأنباء، أنّ احياء هذه الذكرى هي مناسبة لتثمين مجهودات المؤسسات الامنية في حفظ أمن البلاد من التهديدات الارهابية التي عانت منها البلاد لسنوات، ولتثمين دورهم في مقاومة الاحتكار والمضاربة والتلاعب بقوت المواطن خاصة اذا تم التركيز على حجم عمليات التدخل النوعية التي نفذت بمختلف مناطق الجمهورية وبولاية سيدي بوزيد بصفة خاصة وهو مانعكس ايجابيا وساهم في القضاء على خطر الأعداء الذين أرادوا تجويع الشعب.
وبين أن المؤسسات الأمنية قد ساهمت بشكل كبير في الوقوف ضد المخططات التي يمكن أن تؤثر من استقرار وأمن البلاد.
وأكد أن المؤسسة الأمنية هي بمثابة « ضمان للدولة التونسية وللنظام السياسي الذي يسعى الى توفير الاستقرار والامن والامان » وهي رافد من روافد التنمية والاقتصاد ودورها لا يقتصر فقط على الجانب الأمني ويتجاوز ذلك لتحقيق الامن الاقتصادي والاجتماعي والسياسي.
وقد شهد الموكب تعليق شارات الرتب والأوسمة لعدد من الاطارات والاعوان التابعين لمختلف أسلاك قوات الامن الداخلي بالجهة.
لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب
تعليقات