مجتمع

شركة OMV المنتصبة بصحراء تطاوين تقرر الاستغناء عن أعوانها لهذا السبب

أعلنت الشّركة البتروليّة النمساويّة “أو أم في تونس”، الناشطة بالحقول النفطيّة بتطاوين، أنّها ستوقف أعوانها عن العمل خلال الأيام القادمة نتيجة انقطاع الشركة وبشكل كامل عن الانتاج لأكثر من شهر.
وقد برّرت إدارة الشّركة هذا القرار بما اعتبرته انسداد الافق مع تواصل اعتصام الكامور، الذّي كلّفهم باهظا بعد غلق محطّة ضخ البترول “الفانا” منذ أكثر من شهر.

و أوضحت الشّركة بخصوص خبر تداولته وسائل إعلام محليّة تعلّق بامكانية الرّحيل النهائي للشّركة البتروليّة النمساويّة “أو أم في”، أنّ قرار الإيقاف عن العمل لأعوان الحقول النفطية بتطاوين هو قرار “وقتي وغير نهائي، ما عدى ان كانت عودة النّشاط صعبة، لأنّ إيقاف النّشاط في حقل نفطي يمكن ان ينعكس على ديمومة انتاجه”.

وتابع “لقد حاولنا إعطاء المزيد من الأمل لكن حاليا ليس بوسعنا فعل اي شيء” مؤكّدا أنّ الشّركة تعتزم، أيضا، إيقاف أعوانها بحقل “نوّارة” الذّي تقوم باستغلاله.

وسيجد على الأقل 2000 موظّف أنفسهم عاطلين عن العمل في منطقة تطاوين. وقد وقع التّخفيض من أجور العاملين بالشّركة بنسبة 40 بالمائة ومن الممكن التّخفيض من هذه الأجور مجددا.

و ذكرت الشّركة على موقعها الرّسمي أنّ تونس “تعدّ موقعا استراتيجيّا خاصّة وأنّ  هذا المشروع يعتبر أوّل استكشاف واستغلال دولي لـ “أو أم في” وذلك منذ سنة 1971″.

لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب

تعليقات

الى الاعلى