صحة

شكري حمودة: “الذكاء الجماعي التونسي ساهم في تحسن الوضع الوبائي”

أعلن المدير العام للهيئة الوطنية للتقييم والاعتماد في المجال الصحي شكري حمودة، أنّ الذكاء الجماعي التونسي كان من أهم الأسباب التّي ساهمت في تحسن الوضع الوبائي في تونس في علاقة بتفشي فيروس كورونا المستجد.

وفي تصريح لوكالة تونس افريقيا للأنباء أشار ذات المصدر اليوم الجمعة 15 ماي 2020،إلى أنّ هذا الذكاء الذي ميز المجتمع خلال فترة تفشي وباء كورونا، سيكون بالنسبة لتونس خلال المرحلة القادمة، طوق النجاة لتطويق العدوى معتبرا ان تظافر جهود الدولة والفرق الطبية والمواطنين أفضت الى عدم تسجيل أية اصابة بفيروس كورونا لمدة5 أيام متواصلة.

وأكّد ضرورة مواصلة التصرف ضمن أسس ما أسماه بقيم الذكاء الجماعي، ملاحظا أن هياكل الدولة والفرق الطبية والمواطنين اتسموا بقدرة عالية على التأقلم والالتزام بقواعد السلامة رغم أن درجة هذا الالتزام لم تبلغ 100 بالمائة.

كما شدّد على أنّ الأولوية تغيرت خلال المدة الاخيرة من تطويق تفشي المرض الى الفتح التدريجي للانشطة بما يمكن المواطنين من ضمان قوتهم اليومي، مضيفا أنّ هذا التغير ناتج عن تحقيق نتائج ايجابية تمكنت خلالها الدولة من تطويق انتشار مرض كورونا المستجد، متابعا أنّ تغير الحالة الوبائية يخضع الى ثلاث عوامل اولها داخلي يهم اجراءات الدولة لمكافحة الفيروس والتزام المواطنين باجراءات السلامة.

ويشمل العامل الثاني المؤثر في الوضع الصحي العنصر الخارجي الذي يتركز على حالة انتشار المرض ببلدان مجاورة وامكانية وفود حالات مشتبه باصابتها منها خلال الفترة المقبلة توازيا مع الرفع التدريجي للقيود على السفر.

ويتمثل العامل الثالث أساسا بطبيعة الفيروس نفسه ذلك أن أسئلة لم يتم الاجابة بعد عنها بشأنه وبقت بمثابة الالغاز التي يبحث العلماء والاطباء عن معطيات علمية حولها.
وعن حالة التحسن المسجلة في تونس، ذكر شكري حمودة ان التحكم نهائيا في الفيروس التاجي يتطلب ثلاث دورات للحضانة أي ما يوازي 42 يوما،ورجّح وجود بعض الاصابات غير المكتشفة والتي لم تخضع بعد لاية تحاليل مخبرية لكنه أكد أن مضي 42 يوما باحتساب أول يوم دون اصابات يفيد بانتهاء الدورة البيولوجية للفيروس.

لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب

تعليقات

الى الاعلى