أفاد الناطق الرسمي باسم محاكم صفاقس، القاضي مراد التركي، في بلاغ إعلامي، اليوم الثلاثاء 29 جوان 2021، بأنّ الجاني، الذي ارتكب مساء أمس الاثنين بمدينة صفاقس جريمة قتل في حق طليقته و ابنها، ما يزال بحالة فرار والأبحاث لا زالت متواصلة بغاية الكشف عن ملابسات ودوافع الجريمة.
وأوضح انه على اثر تنقل قاضي التحقيق الأول المتعهد بالموضوع بالمحكمة الابتدائية صفاقس1 رفقة ممثل النيابة العمومية بنفس المحكمة على عين موطن حدوث الجريمة، فان المعطيات الأولية كشفت أن الضحيتين تعرضتا للطعن بآلة حادة والى الحرق على مستوى جسديهما ، كما كشفت أن الضحية مطلقة من الجاني وان ابنها هو من زوجها الأول .
هذا وتبين أن الجاني يعمل طبيبا بعيادة خاصة بجهة صفاقس، مشيرا إلى أن النيابة العمومية بالمحكمة الابتدائية صفاقس1 قد أذنت بفتح بحث تحقيقي ضد الجاني وكل من عسى أن تكشف عنه الأبحاث من اجل قتل نفسين بشريتين عمدا مع سابقية القصد وذلك طبق الفصلين 201 و202 من المجلة الجزائية.
و أذن قاضي التحقيق بذات المحكمة بإيداع الجثتين على ذمة الطبيب الشرعي بالمستشفى الجامعي الحبيب بورقيبة بصفاقس بغاية التشريح وتحديد أسباب الوفاة وتاريخها.
لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب
تعليقات