غادر الحياة وهو المتحصل على الاستاذية في التاريخ منذ اكثر من 10 سنوات ليبقى اسير البطالة ينتظر التشغيل ويلهث وراء الانتداب ولم ينله الى ساعة الفراق .
عاش يتخبط في ظروف اجتماعية قاهرة ويبكي فقر عائلته وقد خاض صحبة رفاقه من العاطلين عن العمل ومن أصحاب الشهائد العليا بمعتمدية ” بيرعلي بن خليفة” من ولاية صفاقس معارك الاعتصامات واحتجاجات المطالبة في حق التشغيل والتنمية بمسقط راسه وقد رفعت ضده وضد اقرانه العديد من القضايا وتم التحقيق معه صحبة باقي المحتجين في العديد من المرات .
اضرم النار في جسده ليصاب بحروق بليغة ويفارق الحياة الامس الاحد ويكتب بموته قصة تعب اصحاب الشهائد العليا في معتمدية مصنفة في المراتب الاخيرة على مستوى مؤشرات الفقر والتنمية .
لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب
تعليقات