هذا الكائن الغريب الزائر لشواطئ ولاية صفاقس ومن خارج بحارها وسواحلها والذي تأقلم مع محيطها.. السلعطون البحري الذي يلقّبه البحّارة “بداعش” ويتذمّرون من كوارثه حيث يفسد شباكهم ويهلك محاصيلهم من الأسماك وباقي منتوجات البحر.
استطاعت العقول التجارية في صفاقس ان تصنع منه منتوجا قابلا للتصدير وتحوّله الى بضاعة مجمدة تخترق البحار وتسافر خارج حدود الوطن وتتطور لتفوق عائداته الانتظارات هذا العام..
بلغت صادرات سلعطون البحر المجمد والمحول إلى ما يقارب 3 الاف طن بقيمة 22.4 مليون دينارا حتى موفى نوفمبر 2018 . مقارنة بنفس الفترة من سنة 2017 نحو 644 طنا بقيمة 4.6 مليون دينارا أي بتطور يعادل 376 بالمائة من حيث القيمة .
تتجه النية في صفاقس الى تطوير هذا المنتوج البحري الجديد وترشيد البحارة الى حسن التعامل مع قواعد صيده وتجميده حتى يرتفع المحصول لتطوير طرق تحويله وفتح افاق سوق اوسع لتوزيعه خارج الحدود وجلب العملة الصعبة من تجارته وخاصة انه يتكاثر بسرعة ويتواجد في اغلب سواحل مدينة صفاقس وبأحجام كبيرة جدا.
أفادت الادارة العامة للأمن الوطني أنه على إثر تعرض رجل وإمرأة أثناء تواجدهما بجهة النحلي…
صوت البرلمان الأوروبي أواخر شهر أفريل 2024، لصالح وضع حد أقصى للمدفوعات النقدية داخل الكتلة…
تنظم الجامعة التونسية للسباحة من 8 الى 12 ماي الجاري بالمسبح الاولمبي برادس النسخة السابعة…
قبل 70 سنة كاملة، والتحديد في 7 ماي 1954، استسلمت فرنسا في ديان بيان فو،…
Leave a Comment