يعود موسم التخفيضات في صفاقس وتتغير الواجهات لتحتلها الكتابات الدعائية والتصاميم الرقمية والتخفيض يتراوح بين 50 بالمائة وفي بعض الاحيان 70 بالمائة لتختفي السلع الحقيقية وتعوض بأخرى من صنف درجة ثانية وثالثة وتعود ” للفترين” الملابس الصيفية في موسم الشتاء البارد ببرودة الثقة بين الحريف والبائع .
اصبح الحرفاء في صفاقس لا ينتظرون الكثير من موسم ” الصولد ” سواء الشتوي او الصيفي نظرا لغياب الوضوح وفقدان الثقة المتبادلة بين التاجر والمواطن .
هذا يتهم التاجر بالغش وغياب جودة الملابس وتزييف الاسعار وحضور الارقام الواهية والاستغلال وذاك التاجر يبكي غياب البيع ويصف الحالة ” بالكساد ” .
هذا موسم التخفيضات في ولاية التميز في انتاج الملابس والاحذية اصبح يرقص على ايقاع محاولات يائسة في تسويق القديم والاستيلاء على اموال الحرفاء في شتاء بارد وسوق وتسويق راكد .
لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب
تعليقات