غاب مهرجان المدينة لمدة سنتين بسبب فيروس كورونا ليعود هذه السنة على ايقاع برمجة تتعدد فيها الاذواق وتفتح افاق للعروض الشبابية المتميزية وتعيد للمدينة اجواء الفرح وتكتسح البرمجة فضاءات داخل المدينة العتيقة حتى تصنع الحياة لمدينة غابت فيها الثقافة والعروض طيلة الجائحة.
وتنطلق الدورة 25 لمهرجان المدينة يوم 10 افريل بعرض للفنان لطفي بوشناق وتختتم بعرض مدار الطبوع للدكتور لسعد الزواري.
20 عرض طيلة الدورة تدور في مجرة التنوع بتنوع الاذواق في مدينة صفاقس لتحلق العروض في فضاءات متعددة تتعدد حسب الموقع والمكان والجمهور لتتميز الدورة بمشاركة الشباب وعروض مدرسية لمجموعات شابة تألقت في المهرجانات الوطنية التلمذية.
وللمسرح جمهوره ومكانة بعرض مسرحية ” المهفات ” للفنان الهاشمي العاتي وعرض مسرحية” المايسترو ” لبسام الحمراوي.
الحضرة الصفاقسية في الموعد بعرض ضخم لزوار الحضرة بقيادة الشيخ مرشد بوليلة والتخميرة بحلة جديدة وبأصوات شبابية وفي قراءة جديدة للايقاع والفن الصوفي يتميز الفنان رياض الشابي بعرض ” الوشاحين”.
بين العروض الطربية واصوات الدفوف والعروض الفرجوية والمسرحية والاصوات الطربية تتميز الدورة لتصنع الحدث في مدينة غابت فيها الثقافة لتعود بالفرح والحياة.
عادت الدورة برغم غياب دعم بلدية صفاقس وحرمان المهرجان من استغلال فضاء المسرح البلدي لغلاء كلفة ايجاره ليحول وجهته الى عمق المدينة وفضاء مركب محمد الجموسي.
هي المدينة تنتظر الموعد لتزدان بحلة الثقافة وتشتعل فيها الاضواء استعدادا لانطلاق مهرجان المدينة بعد غياب.
في هذه الدورة تميزت الهيئة بالمساهمة في انتاج عروض خاصة اعدت خصيصا لدورة تجاوزت الربع قرن حتى تعطي لفنانين الجهة الاولوية وتساعدهم على الابداع وتحويل احلامهم الى واقع فرجوي حي يكون في صلب البرمجة لخلق مبدع حقيقي ينتج ليتطور ويتحول.
لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب
تعليقات