مجتمع

صورة اليوم: على وزارة التّربية أن تضع بروتوكولا صحّيا للأولياء..

تستأنف اليوم العودة المدرسيّة في ظروف غير طبيعية مع تفشي وباء الكورونا و تزايد عدد الإصابات بالمئات مما يضع وزارة التربيّة و وزارة الصّحة و أيضا رئاسة الحكومة أمام رهان حقيقي مرتبط أساسا بكيفية و نجاعة تطبيق البروتوكول الصّحي لحماية أطفالنا من هذا الوباء.

و لكن يبدو أنّ الأمر يتطلّب مجهودا أكبر و صرامة أكثر لالزام الأولياء خاصة و الذّين كما عهدناهم و في كلّ عودة مدرسية يرافقون أطفالهم إلى مدارسهم و هو الأمر المتوقّع لهذه السّنة أيضا، مما شكّل اكتظاظا أمام المدارس دون أي احترام لمسافة التباعد الاجتماعي، و هو ما توضّحه الصّورة المرافقة للمقال، كما تبرز الصّورة أنّ عددا منهم لم يكن يرتدي الكمامات، و هنا السؤال المطروح ما الفائدة من مختلف الإجراءات إذا لم تأخذ وزارة التربية هذا العامل بعين الاعتبار أيضا؟

لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب

تعليقات

الى الاعلى