نفّذ عدد من سائقي الشاحنات الليبية العالقة بتونس على طول نحو كيلومترين بالطريق المؤدية إلى معبر رأس الجدير الحدودي بعد اغلاق المعبر من الجانب الليبي، نفذوا تحركا احتجاجيا اليوم محاولين تجاوز النقطة الحدودية الأولى المعروفة باسم ” نقطة القيطون” من ثم التوجه نحو المنفذ المؤدي إلى بلادهم قبل ان تتدخل الوحدات الأمنية والعسكرية لمنعهم من ذلك وفق إفادة مراسلة تونس الرقمية على عين المكان.
ويأتي تصرف الليبيين أسوة بالتونسيين الذين دخلوا في شكل “اقتحام للمعبر” وتم قبولهم من طرف السلطات التونسية التي عملت على تأمين نقلهم إلى جهاتهم بعد إتمام اجراءاتهم الأمنية والعسكرية والديوانية والصحية.
وقد أفاد البعض منهم لمراسلتنا ان وضعهم أصبح صعبا في ظل طول فترة انتظارهم بالجانب التونسي ومع ارتفاع درجات الحرارة، مناشدين سلطات بلادهم بالسماح لهم بالعودة إلى ليبيا والى عائلاتهم على غرار ما قامت به الدولة التونسية مع التونسيين الذين كانوا عالقين بليبيا.
لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب
تعليقات