مجتمع

طبرقة: الوضع البيئي ونُقص الخدمات يُؤرق المصطافين..ومندوب السياحة يُوضح

طبرقة: الوضع البيئي ونقص الخدمات يُؤرق المصطافين..ومندوب السياحة يُوضح

عبّر عدد من المصطافين بمدينة طبرقة اليوم الأحد 30 جوان 2024، عن استيائهم من عدم جاهزية المدينة لإنجاح الموسم السياحي مستندين في ذلك إلى صور ومظاهر عديدة ساد انتشارها في الشواطئ والأنهج والطرق الرئيسية والفضاءات العامة على غرار الأوساخ بالشواطئ وعدم تهيئتها وانتشار الحشرات إلى جانب انتشار الأتربة في مداخل المدينة سواء تعلق الأمر بمدخل طبرقة من جهة عين دراهم أو مدخلها من جهة تونس.

وأضاف عدد من المصطافين أن غياب ” الأدواش ” والمرافق الصحية بأغلب شواطئ طبرقة وغياب العلامات الدالة على حدود المناطق المخصصة للسباحة رغم تواجد المنقذين يُعد من أكبر النقائص التي يعانون منها داعين إلى ضرورة التدخل العاجل لتجنب كل هذه الإشكاليات ومعالجتها بصفة نهائية لإنقاذ الموسم السياحي بالجهة.

في المقابل أفاد المندوب الجهوي للسياحة عيسى المرواني، بأن تهيئة الطريق الموصلة إلى الحصن الجنوي ستنطلق قريبا بعد أن استوفى المشروع، الذي فاقت كلفته 1.5 مليون دينار، إجراءاته الفنية.

وأضاف أن جلسة منتظرة ستُعقَد يوم الغد للنظر في تقييم وضعية شواطئ الجهة وتلافي النقائص.

وأضاف المرواني أن نسبة الأشغال في موفى هذا الأسبوع بالمنطقة السياحية طبرقة عين دراهم سجلت نسب لافتة داخل الوحدات السياحية، كما أن نسبة الحجوزات في هذه الوحدات مرتفعة داعيا إلى ضرورة معالجة وضعية الوحدات السياحية المغلقة والبالغ عددها 3.

وأكد أن انطلاق مشاريع جديدة يُشكل في حد ذاته إضافة لمكونات المشهد السياحي بالجهة.

من جهته أكد الكاتب العام المكلف حديثا بتسيير شؤون بلدية طبرقة الهادي دلاعي بخصوص استعداد بلدية المكان لتلافي النقائص الموجودة أن بلدية المكان وبقية الأطراف المتدخلة ستنطلق يوم غد الاثنين في حملات نظافة واسعة تستهدف أنهج المدينة ومداخلها إضافة إلى الشواطئ لافتا إلى غياب أي مشروع يهدف إلى تركيز مرافق صحية وأدواش في الشواطئ التي تفتقر إليها في الوقت الراهن باستثناء مشروع طريق الحصن الجنوي الذي سينطلق قريبا بهدف التهيئة والإنارة وتركيز أدواش ومرافق صحية (شط الباجية).

وللتذكير كان المجلس الجهوي للسياحة الملتئم في 25 أفريل الماضي قد تعرض إلى جملة النقائص والصعوبات الواجب معالجتها والاستعدادات المطلوبة لإنجاح الموسم السياحي.

(وات)

لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب

تعليقات

الى الاعلى