مجتمع

عاجل: تنسيقية اعتصام الكامور تقرر التوجّه نحو محطة الضخ “الفانا” لإغلاقها

توجه أعضاء تنسيقية اعتصام الكامور منذ قليل إلى محطة الضخ الكامور “الفانا” لاغلاقها وذلك على اثر تخلي الحكومة عن التزاماتها تجاه ولاية تطاوين وبعد تأخر تطبيق الاتفاق لأكثر من ثلاثة أشهر من موعد تنفيذها وفق تعبيرهم.
وكان عدد من شباب تطاوين قد خرجوا إلى الشارع صباح اليوم وسط مدينة تطاوين وقاموا بإشعال العجلات المطاطية احتجاجا على ما اعتبروه تسويفا ومماطلة من طرف الحكومة في الاستجابة لمطالبهم والتي تم تضمينها في محضر ممضى من طرف الوفد الحكومي في شهر نوفمبر الماضي.
ويتواصل حاليا الاحتجاج وسط المدينة مع إغلاق الطريق الرئيسي على مستوى مفترق النور، إلى جانب توسع رقعة الاحتجاج إلى بعض المناطق الأخرى حيث تم أيضا إغلاق كل من الطريق الرئيسي بالصمار والطريق الرئيسي  بحي العباس.
إلى ذلك أصدرت تنسيقية اعتصام الكامور بيانا قالت فيه : “بعد ان استبشرنا خيرا في حكومة المشيشي ورئيس الوفد الحكومي المتمثل في السيد المنصف عاشور الا اننا ننصدم مرة اخرى في تعثر تفعيل بنود اتفاق الكامور …
كان الاتفاق قبل موفى 2020 …. اليوم مرت ثلاثة اشهر و لم يتغير الحال …قمنا بجلسة أولى وتعهد الوفد بالتطبيق …وقمنا بجلسة ثانية و كانت الامور تخرج عن السيطرة و تعهد الوفد الحكومي مرة اخرى بالتطبيق في أجل أقصاه هذا الخميس ..والبارحة الكواليس تدل على ان المؤشرات ايجابية … لكن الشباب المعني بالقروض توجه اليوم للبنك الا ان الاجابة هي نفسها ..( ماوصلنا شيء …) ”
وواصلت التنسيقية في بيانها القول بأن اعوان شركة البيئة لليوم لا اجر و لا تصنيف و لا مفعول رجعي وتساءلت عن مبلغ ال 80 مليارا..
كما تحدثت عن الشركات البترولية وتأير عمليات الانتداب، وعن التتبعات العدلية .
هذا وشددت التنسيقية في بيانها على أنها تتعرض إلى ضغط الشارع اكثر من الحكومة في حد ذاتها، مشيرين إلى أنهم “تحملوا المسؤولية عند فتح الفانا بالرغم من رفض المعتصمين خوفا من عودة سيناريو 2017 … اعطينا حبل الثقة من جديد … حفاظا على السلم الاجتماعي خاصة في هذا الظرف
لكن للاسف على ما يبدو اننا سنلدغ من الجحر مرتين.. و بالتالي توقعوا اي ردة فعل لشباب الكامور”.

لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب

تعليقات

الى الاعلى