أصدرت حركة “عازمون”، يوم أمس، بيانا اعتبرت فيه أنّ نقص المواد الأساسية و غلاء أسعارها هو نتيجة مباشرة لتواصل الأزمة المالية التي منعت الدولة التونسية من التزوّد من الأسواق العالمية.
و جاء في نصّ البيان : “إنّ عجز الحكومة و غياب سياسات حكم واضحة و مواصلة تغييب الكفاءات في مجابهة هذه الآفات يعتبر مسّا من التونسيين في قوّتهم و في مستلزمات عودة بناتهم و أبنائهم إلى المدارس و في اللامبالاة التامّة من السلطة بمختلف مستوياتها.
كما أشار البيان إلى أنّ موجة الهجرة غير النظامية عرفت تطوّرا خطيرا في الآونة الأخيرة ، لتشمل مختلف الفئات الإجتماعية ، معبّرة عن تعاطفها مع عائلات ضحايا “قوارب الموت” و محمّلة السلطة الحالية المسؤولية كاملة على أرواح مئات المفقودين، مستنكرة ما أسمته باللامبالاة التامّة التي تميّز تعاملها مع هذه الكوراث اليومية.
و في ذات السياق، دعت حركة “عازمون” كلاّ من رئاسة الجمهورية و الحكومة إلى تشكيل خليّة أزمة للإحاطة بعائلات الضحايا و محاربة شبكات الإتجار بالبشر و محاسبة كلّ المتورطين فيها.
و اعتبرت حركة عازمون أنّ الوضعية الحالية للبلاد هي نتاج لتراكم سياسات فاشلة منذ سنوات ، معتبرة أنّ إلقاء كلّ المسؤولية على الحكومات السابقة و على شبكات الإحتكار و التهريب و الفساد إنّما هي محاولة من منظومة الحكم الحالية للهروب من تحمّل المسؤولية.
لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب
تعليقات