ينطلق المواطن التونسي في التحضير للعودة المدرسية مع اقتراب موعدها، وذلك من خلال اقتناء المستلزمات المدرسية وتسجيل الأبناء في المؤسسات التربوية عمومية كانت أو خاصة.
وفي ظل تزايد الاقبال على التعليم الخاص خلال السنوات الفارطة، خاصة في ظل ما تشهده السنة الدراسية من مشاكل وتجاذبات متعدّدة على غرار ما حصل السنة الفارطة من حجب للأعداد وغيره، إلاّ أنّ نسبة هامة جدّا من التونسيين يفضّلون المؤسسات العمومية.
وفي هذا السياق رصدت تونس الرقمية آراء عدد منهم، وقد أجمع أغلبهم على أنّهم لا يفكّرون حتّى في التوجه نحو التعليم الخاص نظرا للإرتفاع المشطّ في الأسعار، حيث أكّدوا أنّ تكلفة العودة المدرسية في المؤسسات التربوية العمومية مشطّة جدّا فما بالك بالخاصة.
أمّا عدد آخر ممن حاورناهم فتحدّثوا عن بعض المشاكل التي يعاني منها القطاع العام على غرار الغيابات المتكرّرة والتي تجعل من الولي يتوجه نحو المؤسسات الخاصة.
أمّا البعض الآخر فإعتبر أنّه ورغم أنّ المؤسسات الخاصة أصبحت مثالا لجودة التعليم تقريبا، إلاّ أنّ المدرسة العمومية لا يمكن أن تفقد قيمتها، مشدّدين على كفاءة المدرسين في القطاع العام.
لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب
تعليقات