اعتبر اليوم في تصريح لتونس الرّقمية عزيز بوحجبة عضو المجلس الوطني للنّقابة التّونسية للفلاحين في تصريح لتونس الرّقمية أنّ النقص في العلف المدعّم هو ملف كبير جدا و يمثّل مشكلا بالنّسبة لصغار الفلاحين خاصة انّه يغطي نسبة 30 % من كلفة الانتاج.
و قال بوحجبة إنّ ما زاد في تعقيد الوضع هو ارتفاع أسعار الاعلاف الخشنة و ارتفاع المواد الأوّلية المورّدة بالاضافة إلى فقدان مادتي الشّعير و النّخالة في السّوق إلى حدّ وصول الأمر لبيعهما في السّوق السّوداء، ايضا الزّيادة في سعر الصوجا إذ أصبح سعر الواحد طن بـ 2 مليون اي بزيادة تعادل الـ 30 %، علاوة على ندرة الاعشاب بسبب النّقص في نزول الغيث النافع مما تسبب في زيادة سعر التبن لمستوى قياسي، وفق قوله.
مختلف هذه الاسباب أدّت إلى ارتفاع تكلفة الانتاج على الفلاح و تأثّر عدد كبير منهم تأثرا مباشرا، مما أدى إلى ارتفاع تكلفة انتاج اللّحوم و الحليب أيضا و هذا بدوره أدّى إلى زيادة سعر اللحوم في السّوق.
و أشار محدّثنا إلى انّ هذه الوضعيّة دفعت الفلاحين إلى التخلي عن جزء من قطعان الابقار الحلوب و بيعها في أسواق دول مجاورة، محذّرا في ذات السّياق من هذا التوجه خاصة انّ الفلاح الذّي يتخلى عن تربية الابقار الحلوب يصبح غير قادر على العودة إليه من جديد، بالاضافة لوجود عزوف في صفوف الفلاحين الصغار على هذا المجال لكثرة الصعوبات الموجودة فيه.
لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب
تعليقات