يمكن للطريقة التي نتواصل بها أن تساهم في تغيير العلاقة أو تسممها. حيث تُعد السخرية والعدوانية من بين السلوكيات التّي تُضر بشدة بالتواصل والثقة في العلاقة. وفيما يلي السلوكيات الثلاثة التي يجب تجنبها وكيفية تشجيع التواصل الصحي والآمن.
1- العدوانية السلبية:
تعدّ الأفعال العدوانية السلبية ليست في الحقيقة تواصلًا، بل هي شكل من أشكال الانتقام. على سبيل المثال،إذا شعر وليد بالأذى لأن أمينة تجاهلته في حفلة، فقد يقرر تجاهلها بدوره في مناسبة قادمة. هذا النوع من السلوك لا يحل المشكلة بل قد يزيدها سوءًا. الشخص المستهدف قد لا يربط بين سلوكه وسلوك الآخر، مما قد يؤدي إلى تراكم الضغينة وزيادة العبء على العلاقة بمزيد من الاستياء والسلبية.
2-العدوانية بشكل صريح:
في حالة وليد، يعبر عن استيائه بطريقة اتهامية خلال الحفلة. من خلال الصراخ على أمينة واتهامها بالأنانية، فإنه يخلق جوًا عدائيًا يمنع أي حوار بناء. العدوانية الصريحة، باستخدام كلمات ونبرة اتهامية، لا تؤدي إلا إلى تعزيز دفاعات الشخص الآخر وتجعل من الصعب حل النزاع. أمينة ستشعر بأنها تتعرض للهجوم، وقد تنغلق على نفسها، مما يمنع الوصول إلى حل فعال للمشكلة.
3-السخرية:
السخرية هي أسلوب آخر من أساليب التواصل المدمر. عندما يستخدم وليد نبرة ساخرة للتعبير عن استيائه بعد الحفلة، فإنه لا يمنح أمينة الفرصة لتصحيح الوضع. السخرية، التي تُعتبر غالبًا هجومًا غير مباشر، تدفع الشخص الآخر إلى الدفاع عن نفسه بدلاً من الاستماع وفهم مخاوف الطرف الآخر. هذا يجعل التواصل غير فعال ويضر بالعلاقة.
تحتضن تونس يومي 10 و11 أفريل الجاري، تحت إشراف رئاسة الحكومة، اجتماع مكتب اللجنة الفنية…
تقدّم مشروع تهيئة وادي قابس والمعروف بوادي قريعة بشكل ملحوظ، حيث انطلقت في الأيام الأخيرة…
ترأس كاتب الدولة لدى وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج محمد بن عياد، الوفد التونسي…
أفاد وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، الأربعاء، بأن الجيش سيطر على "مساحات واسعة" من قطاع…
أتم نادي الشحانية القطري تعاقده مع التونسي حمدي النقاز لاعب الزمالك والإسماعيلي السابق. و انضم…
عبّرت كل من الجامعة العامة للصحة والنقابة العامة للأطباء والصيادلة وأطباء الأسنان الاستشفائيين الجامعيين والنقابة…
Leave a Comment