التهمت النّيران خلال الأيّام الأخيرة عددا كبير من هكتارات القمح و الشّعير بمناطق الشّمال الغربي و تتوجّه حاليا أصابع الاتهام إلى أطراف معيّنة و حول هذا الموضوع أكّد المحامي و السّياسي عماد بن حليمة أنّ عدّة مؤشّرات تدلّ على أنّ هذه الحرائق هي بفعل فاعل أبرزها التّزامن في الوقت و نشوب الحرائق من وسط الحقول و ليس على الأطراف و كذلك نشوب النّيران في الحقول فقط و ليس في الغابات.
و أشار بن حليمة إلى أنّ فقدان الثّقة في أجهزة الدّولة قد يساهم أيضا في توجيه الاتهامات إلى أطراف معيّنة و هي بالأساس اللّوبيات التي تنشط في مجال توريد الحبوب.
ووجّه المحامي و السّياسي عماد بن حليمة نداءً عاجل لوزير الفلاحة حتّى لا يضخّم حجم “الصّابة” كي لا يتمّ فقدانها من خلال المضاربة بها، كما دعا الفلاحين إلى توفير فرق حراسة لحماية المحصول الزّراعي.
لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب
تعليقات