قطاع الملابس المستعملة جُعل بالأساس للطبقات المتوسطقة والشعبية، هذا ما أفاد به عمار ضية رئيس منظمة الدفاع عن المستهلك، في تصريح لتونس الرّقميية، اليوم الخميس 10 مارس 2022.
كما أضاف ضية بأنّ ارتفاع أسعار الملابس الجديدة المتواصل، جعل من الملابس المستعملة ملاذا للعديد من الفئات في البلاد التونسية، حيث ارتفع الإقبال عليها، وهو ما تسبب في ارتقاع أسعارها أيضا.
وأرجع ذات المصدر هذا الإرتفاع إلى ارتفاع تكلفة النقل وسعر الملابس المستعملة أيضا في البلدان الأصلية، إلى جانب ارتفاع عدد الوسطاء في السوق التونسية، بإعتبار هذا القطاع يعتبر مورد روق العديد من الأشخاص.
وتابع رئيس منظمة الدفاع عن المستهلك القول بأنّ الإرتفاع في الأسعار يشمل مختلف القطاعات، في حين أنّ مدخول العائلة التونسية بقي على ما هو عليه، معتبرا أنّ الأمر أصبح محيّرا خاصة وأنّ الطبقات المتوسطة في تونس أصبحت تعاني أيضا العديد من الصعوبات.
لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب
تعليقات